ما هي دوافع البلد المضيف للاستثمار؟

اقرأ في هذا المقال


هناك مجموعة من الأهداف التي تسعى الدول إلى تحقيقها من وراء جذب المستثمرين الخارجيين. وسوف نتحدث عنها في هذا المقال.

دوافع البلد المضيف للاستثمار:

  • أولاً ترغب الدول بتطوير مهارات الأفراد العاملة لديها، من خلال تبادل الخبرات بين العمّال المحليين وأصحاب العمالة الوافدة؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحسين قدرة العمال المحليين.
  • الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة والمتطورة في الأساليب الإدارية، التي عادة ما تتميز بها الدول المُتقدمة، كذلك العمل على توظيف الخبرات الإدارية التي تفتقر لها الدول والتي تُعَدّ نادرةً نوعاً ما. والتي ذُكرت في قانون الاستثمار الليبي لعام 1997.
  • عادة ما يأتي المستثمر برأس مال من بلده ويقوم بتشغيله في البلد الآخر؛ الأمر الذي يؤدي إلى توفير فرص عمل جديدة للأفراد في البلد، كذلك تشغيل وتطوير الاقتصاد بشكل عام والعمل على زيادة معدل النمو الاقتصادي.
  • يُحسّن ويزيد من فرص العمل للأفراد ويقلل من البطالة؛ الأمر الذي يجعل الحكومات ترغب بتشجيعه وتحفيز المستثمرين على الاستثمار في الدول.
  • عادةً تحاول الدول المُستقبلة للمستثمرين من رفع نسبة المنتجات المُصدرة للدول الأُخرى؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة نسبة المدفوعات للدولة التي تم الاستثمار بها خاصة عند التصدير. وعلى سبيل المثال تقوم جمهورية تونس بفرض قانون على المستثمرين الأجانب بتصدير معظم منتجاتهم إلى خارج البلاد.
  • تقليل كمية الاستيراد من الدول الأُخرى نتيجة لزيادة الصناعات المحلية؛ الأمر الذي يؤدي إلى تقليل الضرائب والرسوم الجمركية المترتبة على الاستيراد من الخارج.
  • تدريب العمّال المحليين على جميع التقنيات الفنية والتكنلوجية المتطورة، كذلك تحسين آلية وأساليب عملهم من خلال اكتساب مهارات وخبرات جديدة.
  • العمل على تطوير وتحسين المنتجات المحلية وزيادة جودتها ونوعيتها.
  • محاولة الدول التي تحتضن المستثمرين بدخول أسواق تجارية عالمية جديدة، كذلك العمل على تطوير الحركة التجارية مع العالم الخارجي.
  • نظراً لأنّ المستثمرين المحليين، يكونوا قد أشبعوا السوق المحلي بجميع المنتجات والخدمات المتوفرة لديهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث ركود اقتصادي في البلاد وانخفاض للقوة الشرائية. ونتيجة لذلك تسعى الدول إلى إحداث سلع جديدة وتقوم بتخفيض الضرائب؛ لتشجع المستثمرين الأجانب على الاستثمار؛ الأمر الذي يؤدي إلى إعادة الحياة والروح للوضع الاقتصادي وزيادة إقبال الناس والأفراد على المنتجات الجديدة.

شارك المقالة: