دورة حياة المنتج

اقرأ في هذا المقال


إنّ للمنتجات دورة حياة ذات بداية ونهاية، تبدأ من كونها فكرة، وتنتهي عندما لا تتداول على النحو التالي:

  • مرحلة الحضانة: تبدأ هذه المرحلة عندما يوجد التصور الأولي للمنتج كفكرة، تليها جهود لتطوير تلك الفكرة، وفحص جدواها قبل أن يتم تقديمها إلى السوق، وبالطبع فإنّ هذه المرحلة تتصف بارتفاع المصروفات، التي يتم تخصيصها للتطوير والبحث، مما يترتب عليه وجود خسائر، وذلك لأنّ عمليات البيع لم تبدأ بعد.
  • مرحلة تقديم المُنتج: تبدأ هذه المرحلة بعد أن تنتهي المُنشأة من تطوير المُنتج، وفحص الجدوى الإقتصادية التي تخصه، والتأكد من ملائمته للسوق، وإدخاله للسوق للمرة الأولى، وتتصف هذه المرحلة بما يلي:
  • انخفاض المبيعات، وذلك لأنّ المُنتج غير معروف.
  • تكثيف النشاط الترويجي ذا الطابع التعريفي، لأنّ المُنتج غير معروف.
  • قلة عدد الأماكن التي يُباع فيها المُنتج؛ وذلك لأنه غير معروف.
  • ارتفاع سعر المُنتج، في أغلب الأحوال وذلك لأنّ المُنشأة تحاول تغطية تكاليفها قدر الإمكان.
  • مرحلة النمو: تتصف مرحلة النمو بما يلي:
  • ازدياد المبيعات، لأنّ المُنتج أصبح معروفاً.
  • ارتفاع الأرباح بسبب ازدياد المبيعات وتغطية جميع المصاريف.
  • استقرار أسعار المُنتج لدخول منافسين في السوق بشكل تدريجي.
  • ازدياد النشاط الترويجي، وتحوله من الطابع التعريفي إلى الطابع التنافسي.
  • تطوير جودة المُنتج، وإدخال تحسينات عليه لمواجهة المُنافسة.
  • مرحلة النضوج: تتصف مرحلة النضوج بما يلي:
  • ازدياد المبيعات في أول المرحلة، وإنخفاضها في آخر المرحلة.
  • انخفاض الأسعار لمواجهة المُنافسة الحادة.
  • ازدياد النشاط الترويجي وتركيزه على الطابع التذكيري.
  • مرحلة التدهور: تتصف مرحلة التدهور بما يلي:
  • انخفاض المبيعات بشكل ملحوظ جداً.
  • انخفاض ملحوظ بالأسعار بسبب الدخول في المنافسة السعرية.
  • انخفاض الأرباح بسبب انخفاض المبيعات، وإنخفاض الأسعار.

المصدر: 1-من كتاب التسويق للدكتور محمد ناجي جعفري.2-من كتاب التسويق للجميع للدكتور رؤوف شبايك.3-من كتاب التسويق ل فيليب كوتلر.


شارك المقالة: