عملة الأفغان

اقرأ في هذا المقال


عملة الأفغان: هي العملة الرسمية لدولة أفغانستان، وتصدر عملة الأفغان من البنك المركزي “دا الأفغانستاني”، وينقسم الأفغان الأفغاتستاني إلى مئة (نبق).

تاريخ العملة في الأفغاستان:

تداولت الأفغانستان العملة لأول مرة في عام 1891، حيث كان يتم تداول الروبية الأفغانية والعملات الهندية في ذلك التاريخ، وفي عام 1925 تم إدخال عملة “الأفغان” كعملة رسمية للأفغانستان،وكان يتم سكها من المعدن وكانت تحتوي على نسبة كبيرة من الفضة، وفي عام 1935 تم إدخال فئة الأوراق النقدية، وكان البنك المسؤول عن ذلك الإصدار “بنك ميللي”، وبعدها قام بنك “دا الأفغنستاني” بإصدار تلك العملات.

وفي عام 1991 تم إيقاف إصدار العملات الورقية، وذلك بسبب الحرب الأهلية في أفغانستان والحكومة التي كانت تحكمها كانت تعاني من المشاكل وعدم قدرتها على السيطرة، ممّا أدى إلى طباعة عملات من قبل القوات الأجنبية والمزورين وأمراء الحرب والفصائل، وذلك من أجل دعم قوتهم المالية، وكانت تلك العملة تفتقر إلى المقاييس والأرقام المتسلسة.

وفي عام 1992 كانت تقوم شركة روسية بطباعة العملة للأفغانستان، وعندما استلمت طالبان الحكم في أفغانستان قامت بإلغاء تلك العملة وقامت بإلغاء العقد مع الشركة الروسية التي تقوم بإصدار تلك العملة، وكان يتم طباعة عملات في شمال أفغانستان وكانت تتمتع تلك المناطق بالحكم الذاتي في عام 1998، وبعد ذلك قامت قامت أفغانستان بإلغاء ثلاثة أصفار من عملتها بسبب ضالة قيمتها في الأسواق، وقامت بعد ذلك بإصدار عملة جديدة وإلغاء العملات القديمة وسمحت لمواطينها في استبدالها، وكان يتم طباعة تلك العملات في ألمانيا وبريطانيا.

فئات الأفغان الأفغانستاني:

1- فئة عشرون أفغاني.
2- فئة خمسون أفغاني.
3- فئة مئة أفغاني.
4- فئة خمسمائة أفغاني.
5- فئة ألف أفغاني.

قوة الأفغان الأفغانستاني في الأسواق التجارية:

يعتبر الأفغان الأفغانستاني من العملات الضعيفة والرخيصة، ويعود السبب في ذلك بسبب الحروب الأهلية التي تعرضت لها أفغانستان والمليشيات التي تحكمها، بالإضافة إلى خوض أمريكا الحرب على أفغانستان؛ ممّا أضعف تلك العملة بشكل كبير، وقامت الأفغانستان بطرح فكرة إلغاء عملة الأفغان واستبدالها بالدولار الأمريكي، وذلك من أجل المساعدة على الاستقرار الاقتصادي لديها، ووقع اختيار أفغانستان للدولار لاستبداله بعملتها؛ لأن الدولار من العملات المقبولة للتداول في جميع دول العالم.


شارك المقالة: