تعتبر الصناعة عالم كبير قائم بذاته، يعتمد على نفسه في العديد من المجالات والنواحي، فهي الأداة والوظيفة التي يتم من خلالها تسهيل حياة الكثيرين وتوفر لهم الوقت والجهد وكذلك العديد من التكاليف في الوصول إلى غاياتهم ومتطلباتهم.
أهمية الصناعة بالنسبة للاقتصاد
كما ذكرنا فإن الصناعة تعمل على توفير العديد من السلع والخدمات للمواطنين، وتعمل على تقليل الوقت والجهد المبذول في الوصول إلى العديد من الخدمات والمنتجات سواء المحلية أو حتى العالمية ولابد من التركيز على الصناعة والقطاع الصناعي بشكل عام والعمل على دعمه وتنميته للاستفادة من جميع الفوائد والمزايا التي يقدمها للاقتصاد والمجتمعات المحلية والعالمية.
حيث من خلال الصناعة يتم توفير العديد من فرص العمل وبتم منح العاملين الأجور والرواتب الشهرية الثابتة التي تمكنهم من العيش بكرامة دون الحاجة لأي شخص، وكذلك من خلال الصناعة يتم توفير كل ما تحتاجه القطاعات الاقتصادية المختلفة السياحية والطبية والتعليمية فهو يؤثر وتأثر بكل ما هو حوله من قطاعات؛ ولهذا يتم الاعتماد على القطاع الصناعي بشكل كبير، وعادة ما يلقى الدعم الحكومي الكبير من قِبل العديد من الدول.
عوائق الخروج من العالم الصناعي
إن العالم الصناعي عالم قائم بذاته له العديد من المجالات والمحاضرات الأساسية التي من شأنها ان تدعمه وتساعده، وكذلك هنالك العديد من السلبيات والمؤثرات والتحديات الخارجية التي من شأنها ان تثبطه وتحد من استمرار العمل به، فغالباً ما يجد المستثمرين في القطاع الصناعي العديد من التحديات والصعوبات التي تحد من استمرارهم ونموهم، ولكن عند اتخاذ القرار المتعلق بالخروج من العالم الصناعي واستبدال المسار المتبع يجد المستثمر العديد من العوائق التي تمنعه من الخروج.
ومن أهم هذه العوائق هي الأرباح المحققة من العالم الصناعي، ومن العمل في القطاع الصناعي بشكل خاص فغالباً ما نجد أصحاب المصانع لديهم ثروات كبيرة وأرباح طائلة، كذلك صعوبة التخلص من الأصول الثابتة المتعلقة بالمصنع الذي يملكه المستثمر، فالمصانع تكون أسعارها مرتفعة ولا يستطيع أي شخص شرائها ريما يحتاج إلى شركاء للدخول في استثمار مماثل وكذلك الآلات والمعدات والخطوط الإنتاجية جميعها تحتاج إلى طرق لتسويق وبيعها.