الاقتصاد السياحي هو أحد المجالات والمقومات التي يتم الاعتماد عليها في تحسين الاقتصاد بشكل عام، وعادةً ما يتم العمل على العديد من العوامل والمقومات التي تُساهم في تحسين الاقتصاد السياحي وتعمل على تنميته وتطويره، وكذلك لابد من القيام بالعديد من العمليات التي تحد من تراجع القطاع السياحي والاقتصاد السياحي بشكل عام.
مفهوم السياحة
عند الحديث عن الاقتصاد السياحي لابد من التطرق إلى مفهوم السياحة وتوضيحها وكذلك توضيح بعض المفاهيم الخاصة بالاقتصاد السياحي، فمن الممكن تعريف السياحة على أنها الأنشطة البدنية التي يقوم بها الأفراد من مختلف مناطق العالم على شكل سفر وتجوال من بلد إلى آخر ومن مكان إلى آخر، وعادةً ما يقوم الأفراد بالسفر أو بالقيام بالأنشطة السياحية لغايات ترفيهية أو ثقافية أو حتى اجتماعية اقتصادية.
ومن أهم العوامل الخاصة بالسياحة وبالمفاهيم السياحية؛ حيث أنه من خلال عمليات السفر والتنقل بين البلدان يتم العمل على دفع العديد من التكاليف المالية المتعددة والتي تُعتبر بمثابة مصاريف سياحية بالنسبة للسائح وبالنسبة للدولة المستفيدة يتم اعتبارها على أنها إيرادات مالية.
عوامل تحسين الاقتصاد السياحي
هناك العديد من العوامل التي يتم الاعتماد عليها لتحسين الاقتصاد السياحي وقطاع السياحة بشكل خاص، ولابد من العمل على هذه العوامل وتطويرها؛ للوصول إلى مراحل سياحية متطورة وجيدة وكذلك للوصول إلى اقتصاد سياحي قوي والعمل على تحقيق التنمية السياحية، فلا بد من التأكد من أن السياحة وجميع العوامل القائمة عليها تخدم السائحين والمجتمع بشكل جيد وكما هو متوقع بل أفضل من ما هو متوقع.
ومن أهم العوامل الخاصة بالقطاع السياحي العوامل الطبيعية، وهي الأماكن السياحية الطبيعية مثل البحار المحيطات والجبال وكذلك طبيعة البلاد، والمناخ العام لها والتضاريس. وتعتبر هذه المقومات من أهم المقومات السياحية والتي تُشكل الجزء الأكبر من الجذب السياحي.
وكذلك المقومات الصناعية وهي كل ما قام الأفراد والمواطنين والمستثمرون بصناعته أو بناءه، فهي تشتمل على جميع الفنادق والشاليهات والمطاعم والكافيهات وغيرها الكثير من أعمال قام بها الحرفيين، وكذلك العديد من المتاحف التاريخية والقرى السياحية وما إلى ذلك والتي مع مرور الوقت أصبحت من أكثر المقومات التي تعود بمردود مالي جيد على الاقتصاد السياحي.