تعتبر جمهورية زيمبابوي بأنها دولة محدودة الموارد اقتصادياً، حيث عانت من الكثير من الانكماشات والانحدارات والأزمات المالية على مرّ السنين؛ الأمر الذي أدى إلى وصول الدولة لحالة يأس انتشار الفقر والبطالة. وبناء على هذا تم العمل على قانون الاستثمار لجذب العديد من المستثمرين.
أهداف قانون الاستثمار في زيمبابوي:
مرَّت الجمهورية بالعديد من المراحل الصعبة والتي رتبت عليها العديد من المشاكل الاقتصادية؛ حيث عملت الحكومة جاهدة على تحسين الأوضاع من خلال قانون الأهداف الاستثماري. ومن أبرز أهداف هذا القانون ما يلي:
- العمل على الحد والسيطرة على معدلات التضخم والتي ارتفعت مؤخراً بشكل كبير.
- السعي إلى تقليل أعداد البطالة المتزايدة وتوفير فرص عمل للكثيرين من الشباب والأفراد.
- العمل على رفع مستوى المعيشة للأفراد والابتعاد عن مستوى خط الفقر.
- السعي إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي والذي يُعتبر بدورة من أهم المعدلات والنسب التي يجب أن تُحافظ عليها الدول.
- السعي إلى تطوير القطاع الإنتاجي للإكتفاء الذاتي وتقليل من نسب الاستيراد.
- العمل على جذب المستثمرين لفتح وإنشاء مصانع ومؤسسات وشركات تفتقر إليها الجمهورية.
- جذب رؤوس الأموال الفردية من المستثمرين الأجانب وتشغيلها داخل البلاد لتحريك عجلة الاقتصاد.
- جذب الخبرات الخارجية والمهارات الفنية والفكرية وتوطينها بداخل البلاد وتدريب العمال المحليين على كل ما هو جديد وحديث.
- السعي إلى توجيه الاقتصاد في الجمهورية إلى طريق الاستقرار الاقتصادي بشتى الطرق والوسائل.
مزايا الاستثمار في زيمبابوي:
ربما لا يوجد الكثير من المزايا للاستثمار في جمهورية زيمبابوي؛ وذلك بسبب عدم الاستقرار الساسي والاقتصادي، لكن للِننظر بنظرة إيجابية لما لا تكون أنت الشخص الأول الذي تستثمر في هذه الدولة، وتحصل على العديد من المزايا المالية المقدمة والإعفاءات الضريبية الممنوحة للمستثمر وتستغل هذه الفرص لصالحك؟ يجب علينا النظر إلى النصف الممتلئ من الكوب وأن نركّز على المزايا المٌقدمة والمتوفرة في الدولة ومن أهم هذه المزايا ما يلي:
إتاحة الاستثمار بأثمن الأحجار الكريمة وهي “الألماس“، فمن المممكن أن تُصبح من أصحاب الثروات الطائلة إذا ذهب وقمت بالاستثمار في مشروع يدرّ عليك أرباحاً كبيرة، كذلك قد تكون الأول والرائد في مجالك حيث أنها دولة تفتقر إلى العديد من القطاعات والصناعات، فعليك أن لا تتردد وتذهب للاستثمار لتحصل على أرباح هائلة تذكر، لا يوجد أرباح بدون مخاطرة.
