قانون الاستثمار في ﺳﺎﻧﺖ ﻛﻴﺘﺲ ﻭﻧﻴﻔﻴﺲ

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر الاستثمارات الأجنبية من أهم المقومات التي تُحافظ على اقتصاد الدول، والتي تعمل على تقوية الدولة وتنميتها؛ فلذلك تسعى الحكومة في دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻛﻴﺘﺲ ﻭﻧﻴﻔﻴﺲ إلى أن تكون عنصر فعّال وجاذب للاستثمار؛ لتحقيق معدلات النمو والنهوض بالاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة للأفراد والسكان المحليين العاملين في البلاد.

أهداف قانون الاستثمار في دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻛﻴﺘﺲ ﻭﻧﻴﻔﻴﺲ:

العديد من الأهداف التي يسعى قانون الاستثمار في دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻛﻴﺘﺲ ﻭﻧﻴﻔﻴﺲ إلى تحقيقها. ومن أهم هذه الأهداف ما يلي:

  • تسعى الدولة من خلال قانون الاستثمار إلى جذب رؤوس الأموال الفردية الخارجية من العالم الخارجي، وتشغيلها بداخل البلاد؛ للاستفادة من الحركة التشغيلية للأموال، العمل على زيادة معدلات التنمية الاقتصادية، تحريك العجلة الاقتصادية وتطوير الاقتصاد المحلي.
  • تسعى دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻛﻴﺘﺲ ﻭﻧﻴﻔﻴﺲ من خلال قانون الاستثمار إلى جذب جميع الخبرات والمؤهلات الخارجية من المستثمرين الأجانب وحتى أخذ الأفكار والخبرات، والعمل بها بداخل البلاد وتدريب العمال المحليين عليها.
  • تسعى دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻛﻴﺘﺲ ﻭﻧﻴﻔﻴﺲ من خلال قانون الاستثمار إلى زيادة نسبة الاستثمارات في قطاع العقارات وتشجيع جميع المستثمرين الذين يعملون في هذا القطاع، كذلك منحهم العديد من المزايا وأهمها الإقامة للعمل والاستثمار بداخل حدود البلاد.
  • تعمل دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻛﻴﺘﺲ ﻭﻧﻴﻔﻴﺲ من خلال قانون الاستثمار على تشجيع جميع الاستثمارت والمستثمرين، الذين يعملون في الدولة من خلال منحهم الإقامة ولأفراد أُسرتهم؛ وذلك لتحفيزهم للعمل والاستثمار بداخل البلاد؛ بسبب الفوائد العديدة والإيرادات المالية التي تعود على الدولة نتيجة الاستثمار.
  • تعمل الدولة من خلال قانون الاستثمار على منح المستثمرين جميع الحقوق والواجبات ومساواته مع المستثمر المحلي؛ ليشعر بالراحة والطمأنينة وليضع أمواله بالبلاد بدون خوف.
  • تسعى دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻛﻴﺘﺲ ﻭﻧﻴﻔﻴﺲ من خلال قانون الاستثمار إلى تحويل البلاد من بلد نامي إلى بلد متقدم، يتمتع بالعديد من الإيرادات والعوامل والمزايا، كذلك تعمل الاستثمارات الأجنبية على تقوية الأوضاع السياسية مع بلدان العالم المختلفة وإنشاء الصداقات والعلاقات الدبلوماسية.
  • تسعى دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻛﻴﺘﺲ ﻭﻧﻴﻔﻴﺲ من خلال قانون الاستثمار إلى توفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل للسكان المحليين، وتقليل مستويات وأعداد البطالة؛ حيث تعمل على تشجيع جميع الاستثمارات الأجنبية التي تعمل على فتح مشاريع ومصانع توفر الكثير من فرص العمل للسكان المحليين. ويتم تشجيع هذه الاستثمارات من خلال الإعفاء من بعض أنواع الضرائب لفترة زمنية معينة أو تقديم بعض المزايا للمستثمرين، أو إعفائهم من الرسوم الجمركية عند جذب الآلات والمعدات لاستخدامها في المصانع من الخارج.

شروط الإقامة للاستثمار في ﺳﺎﻧﺖ ﻛﻴﺘﺲ ﻭﻧﻴﻔﻴﺲ:

العديد من الشروط الواجب مراعاتها للعمل والاستثمار والإقامة بداخل البلاد ومن أهم هذه الشروط ما يلي:

  • إمكانية حصول المستثمر على الإقامة للاستثمار بداخل البلاد من خلال شراء عقار بقيمة 150.000 دولار أمريكي.
  • إمكانية حصول المستثمر على الإقامة من خلال شراء سندات وأسهم، والدخول في الشراكة في الملكية مع أحد الشركات المحلية؛ أيّ أن يُصبح شريك في شركة مساهمة عامة.
  • يجب على المستثمر تقديم نسخة عن جواز السفر وصورة لجميع أوراقه.
  • تقديم صورتين شخصيتين، مطابقتين للصورة الموجودة في جواز السفر.
  • تعبئة نموذج تقديم الطلب للعمل، باللغة المحلية.
  • أن يُقدم المستثمر شهادة تُثبت عدم محكوميته لأي جهة قانونية.
  • أن يُقدم المستثمر شهادة خلوه من الأمراض وخاصة الأمراض المعدية.
  • أن يقدم المستثمر إثبات بالمبلغ المالي الذي يملكه ومصدر الأموال التي يملكها، بشرط أن لا تكون من مصادر غير مشروعه وغير قانونية.

مزايا الاستثمار في ﺳﺎﻧﺖ ﻛﻴﺘﺲ ﻭﻧﻴﻔﻴﺲ:

  • إمكانية وحرية السفر إلى 135 دولة مختلفة دون إذن تأشيرة دخول أو دون تعقيدات وإجراءات.
  • الحصول على جنسية لمدة 6 أشهر، قابلة للتجديد، مقابل دفع مبلغ مالي.
  • يتمتع المستثمر بالحصول على جنسية دولة سانت كيتس ونيفيس، بالإضافة إلى الاحتفاظ بجنسيته الأُخرى.
  • يتمتع المستثمر بالقدرة على جلب أُسرته وأولاده للعيش معه في البلاد، عند الحصول على الإقامة.
  • الاستقرار السياسي الذي تتمتع به الدولة والذي يوصلِها إلى الاستقرار الاقتصادي، فبدون استقرار سياسي لا يوجد استقرار اقتصادي وهو أمر لا يمكن الاستغناء عنه في عالم الأعمال. وبدون استقرار اقتصادي لا يمكن الحصول على أرباح نتيجة المشاريع الاستثمارية، ولا يمكن الاستمرارية في المشروع وتطويره. وهو أمر سلبي بالنسبة للمستثمرين، فقد يتنقل المستثمر في أكثر من بلد بحثاً عن الاسقرار السياسي.
  • يمكن للمستثمر الاستفادة من الإعفاءات الضريبية من خلال فتح المشاريع بداخل البلاد، والتمتع بالأرباح والعوائد المالية الجيدة من خلال العديد من المشاريع الاستثمارية المتنوعة.
  • قلة المشاريع المتطورة والنامية في البلاد؛ وذلك يمنح الفرصة للمستثمر من التميز في المجال الذي يعمل فيه، ويرفع من روح المنافسة ويعطي المستثمر المجال في الحصول على الأرباح والاستمرارية في الأعمال التي يقوم بها.
  • يستطيع المستثمر الذي يحصل على الإقامة للعمل والاستثمار في الدولة من منح الإقامة لأبنائه وزوجته وأُسرته.

المصدر: كتاب التحليل المالي، الإدارة المالية، للدكتور محمد سعد عبد الهادي. دار الحامد- الطبعة الأولى 2008قانون ضمانات وحوافز الاستثمار،د. أسامة أحمد شتات،دار الكتب القانونية طبعة عام 2005كتاب مبادئ الإستثمار اسم المؤلف الدكتور زياد رمضان دار وائل للنشر الطبعة الثالثة2005


شارك المقالة: