تفشل الشركات أو المؤسسات لعدد من الأسباب، ومع ذلك حتى إذا فشلت أعمالها، فإنّهُ من المُمكِن للشركة أن تستمر في الوجود، حيثُ أنّ الشركات هي كيانات دائمة لا تتوقف عن الوجود إلا من خلال الحل الطوعي أو غير الطوعي، لذلك يجب تصفية الشركة على مستويين، الشركة والمساهمين، حيثُ يؤدي تصفية الشركة إلى إغلاق الشركة وتصفية المساهمين.
كيفية التعامل مع أصحاب الأسهم في شركة تم تصفيتها:
كجزء من التصفية، يجب على الشركة إيقاف الأعمال التجارية وبيع أو توزيع أيّ أصول تجارية متبقية، وكذلك يجب على الشركة أيضاً الإفراج عن جميع الموظفين وإنهاء العقود الحالية، كما يجب عليها بيع الأصول أو بيعها بالمزاد العلني واستخدام العائدات لسداد أيّ من ديونها والتزاماتها المستحقة.
بعد أن تدفع الشركة لجميع الدائنين الحاليين، يجب عليها توزيع أيّ عائدات أو أصول متبقية على المساهمين، ويجب أن تعترف الشركة بالربح أو الخسارة على الأصول كجزء من بيان الدخل النهائي، ويتم احتساب هذا على أنّهُ الفرق بين القيمة السوقية العادلة للأصول، وإمّا الأموال المستلمة بالفعل للأصول أو القيمة المستهلكة للأصول الموزعة على المساهمين.
بالإضافة إلى ذلك إذا تم تصفية الشركة، كجزء من عملية استحواذ عن طريق بيع الأصول من قبل شركة أُخرى، فستحتاج الشركة إلى اتخاذ خطوات إضافية، حيثُ أنّ تصفية بيع الأصول هي في الأساس بيع جميع الأصول مقابل الأسهم القائمة التي يحتفظ بها المساهمون.
لذلك يجب أن تطلب الشركة من المساهمين إعادة شهادات الأسهم الخاصة بهم مقابل حصة المساهم القابلة للتطبيق في بيع الأصول، وسيقوم المساهم بعد ذلك بحجز مكاسب رأس المال الشخصية على أساس الفرق بين أساس التكلفة لأسهمهم والنقد الذي تلقوه للمخزون الذي أعادوه.
وبمجرد أن يتلقى المساهم أصولاً أو أموالاً مقابل أسهمه، لم يعد هذا الشخص مساهماً في الشركة، وقبل التوزيعات النهائية للأصول أو النقد أو الإلغاء للمخزون، يجب على المساهمين الموافقة على توصية من مجلس الإدارة لتصفية الشركة وحلها، ويجب اعتماد هذه الموافقة في قرار أو محضر اجتماع لإثبات كتابي، وسيتم استخدام هذه الوثائق لتقديم طلب حل إلى وزير الخارجية لحل الشركة.
