أفضل الطرق لزياة عوائد الاستثمار:
جميع من يدخلون في الاستثمارات الربحية يطمحون لتحقيق أكبر مبالغ ربحية ممكنة وأعلى عائد ربحي ممكن، حيث أن هناك من العديد من الخطوات والإجراءات التي يجب أن يتبعها المستثمر ومحللين الاستثمار؛ لتحقيق أهدافهم الربحية. ولتكون الاستثمارات التي يقومون بها استثمارات مناسبة متناسقة بعيدة عن التشويش والتخوف والتخبط؛ الأمر الذي يجنّبك العديد من المخاطر، التي تؤدي إلى الخسارة الفادحة في الاستثمارات المالية.
ومن أهم الوسائل والإجراءات لزيادة الأرباح ما يلي:
التخطيط والتنسيق:
يجب تدوين وكتابة جميع النشاطات التي سيقوم بها الفرد ووضعها في خطة معينة، كذلك تسجيل جميع الأعمال التي قام بها أو التي سيقوم بها مستقبلاً؛ ليتمكَّن المستثمر من التحكّم في تصرفاته.
كذلك تعتبر أفضل طريقة ووسيلة للحصول على العوائد الربحية المرجوّة والأهداف الموضوعة؛ هي وضع خطة تنسيقية للأعمال التي يجب القيام بها؛ وذلك لضمان عدم التخبط في حال حدوث أيّة مخاطر خارجة عن السيطرة، مثل المخاطر السوقية والمخاطر الطبيعية وغيرها.
موازنة المخاطر والعوائد:
يجب العمل من قبل المستثمر على أن يحدث موازنة بين العوائد المالية، التي يريد أن يحصل عليها من استثماراته والمخاطر المالية التي سوف يتعرَّض لها.
على سبيل المثال يُعتبر الاستثمار في السندات الحكومية أكثر أماناً من غيره، إلا أنّها لا تمنح المستثمر العائد الكبير أو النسب المرتفعة من الأرباح. وبالرغم من ذلك تمنح هذه السندات ما يكفي من الأموال والأرباح لمواجهة التضخم، كذلك لتوفير النمو في محفظته الاستثمارية؛ وهذا يعني أنّها لا تعرضه للخسائر.
تجنب المبالغة في رد الفعل لظروف السوق:
على المستثمر أن يتوقع من البداية مقدار المخاطر المالية التي ستواجهه، بناءً على طبيعة الأداة الاستثمارية التي سوف يستثمر بها. والأرباح التي ستعود عليه من هذا الاستثمار، حيث يجب عليه أن يكون شخض منطقي واقعي لا يُبالغ في ردَّة فعله تجاه نتائج الاستثمار.
خفض تكاليف الاستثمار:
تُعتبر أسهل وأفضل الطرق المستخدمة عالمياً لزيادة العوائد الربحية على الاستثمارات المالية. ويتم ذلك من خلال تخفيض الرسوم الإداريةوالمصاريف التي يقوم المستثمر بدفعها، للعمل على تطوير مشروعه الاستثماري؛ لأنّ غالبية هذه المصاريف يُمكن استثنائها والاستغناء عنها فتعتبر عبء على المؤسسة، فكلَّما زادت عملية التوفير في مصاريف والاستثمار؛ كلما زاد النمو في المحفظة الاستثمار.
إيلاء الاهتمام للضرائب:
تعتبر الضرائب من أهم العوامل التي تؤثر على عوائد الاستثمار، فيجب الاهتمام بالضرائب المفروضة واستغلال جميع المنافذ والداخل التي تُمكّن المستثمر من عدم دفع الضرائب على استثماراته، حتى لو اقتضى الأمر أن يسافر ويحول استثماره من دولة إلى أُخرى.
وفي بعض الأوقات تقوم الدول بخفض معدلات الضرائب، فيجب استغلال هذه الأوقات والبدء بالمشاريع الاستثمارية لنحصل على العوائد المرجوَّة.