إن عملية تزييف العملات، لم تأتي هكذا من فراغ، إلا أن هناك عدة عوامل ساعدت على عمليات التزييف وزياداتها بشكل كبير، وكما تواجه معظم الدول حرب عمليات تزييف العملة، وخاصة الدول العربية، التي تسعى عصابات العمل بشتى الطرق إلى تدمير وتشتيت أمنها واقتصادها، حيث أن تلك العصابات المتمرنة تعمل على طباعة العملات وترويجها بشكل كبير ودقيق.
الأسباب التي أدت إلى زيادة عملية تزييف العملات:
- التقدم الكبير والعائل في وسائل المواصلات والاتصالات؛ ممّا جعل من العالم قؤية صغيرة وسهّل عمليات تزييف العملات.
- تزايد واتساع الأنشطة السياحية بين الدول؛ ممّا عَمل ذلك على زيادة نسبة التدفق البشري من دولة إلى أخرى، وساعد ذلك على زيادة نسبة تزييف العملات وترويجها، حيث أن هناك الكثير ينخدع بالعملة المزيفة ولا يمكنهم تمييزها عن العملة الأصلية؛ وذلك لعدم معرفتهم الجيدة بالعملات.
- زيادة نسبة التضخم؛ ممّا أدى ذلك إلى انخفاض القدرة الشرائية للعملات، ممّا جعل الاشخاص لا يهتمون لها، ولا يدققون على ما يصل أيديهم من عملات.
- تزايد نشاط عصابات التزييف، وتطور وسائلها وأساليبها وطرقها، للتطور العلمي والتقني لخدمة أغراضها الإجرامية.
- استخدام عملية تزييف العملات كسلاح بين الدول في الحروب.
- حفظ العملة فترة طويلة، وعدم تبديلها، ممّا يؤدي ذلك إلى فقدان العملة معاملها وسهولة تزييفها، وبالتالي يصعب بعد ذلك تميزها عن العملة الأصلية.
- انتشار استخدام الكمبيوتر وملحقاته، ساهم ذلك تضخم واتساع عمليات التزييف وسرعة انتشارها، وبالتالي صعوبة كشف العملات المزيفة من العملات الأصلية بالعين المجردة.
- استخدام أجهزة العد الآلي في البنوك وشركات المصارف في بعض الأماكن؛ ممّا ادى ذلك إلى إضعاف فرصة اكتشاف العملات المزيفة من العملات الأصلية.
- استخدام أدوات طبع العملات المزيفة تشبه الأدوات والماكينات التي تعمل على طباعة العملات الأصلية، وبالتالي يصعب بعد ذلك تميز العملة المزيفة من العملة الأصلية إلا بالأشعة تحت الحمراء.
- تدني نسبة الوعي في الدول النامية؛ ممّا أدى ذلك إلى ظهور عصابات لتزوير العملات.
- ندورة وجود أجهزة متطورة لكشف العملات المزيفة وتمييزها من العملات الأصلية.
- عدم الاهتمام بتوفير الحماية والرقابة على العملات الأجنبية بنفس درجة حماية العملات الوطنية.
- اتساع الخلافات السياسية بين الدول؛ ممّا أدى إلى اتساع عمليات تزييف وتزوير العملات.
