الالتزامات الخاصة بالتزامات الشخص المعنوي في المجال الضريبي:
1- الالتزام بتقديم البيانات والمعلومات:
ينص التشريع في هذا الالتزام أن الحكومة لها الحق في فحص الأنشطة العامة لدافعي الضرائب والوفاء بالتزامها بتقديم الإقرارات الضريبية بطريقة تكميلية، وتهدف إلى إبلاغ إدارة الضرائب بجميع المعلومات التي تحدث في أنشطة دافعي الضرائب، ووفقًا لذلك الشروط وتغيير الدخل، زيادة أو نقصان في نطاق الإقرارات الضريبية ودفاتر حسابات الأعمال؛ حتى يتمكن الأخير من توضيح صحة دخله، والذي سيحاسب عنه.
وينبع من السلطة لإدارة الضرائب الحصول على المعلومات المطلوبة عند تحديد الالتزامات الضريبية، ولا يتضمن قانون ضريبة الدخل الأردني مثل هذه الالتزامات تجاه الشركات، بينما يتضمن القانون المصري مثل هذه الالتزامات تجاه الشركات في حالتين:
- الحالة الأولى: ورد في النص العام أن القانون يشمل جميع دافعي الضرائب وهو مدرج في أحكام الفصل الثاني المتعلقة بالتزامات الممولين وغيرهم، والممولين ذوي الالتزامات العامة.
فالإخطارات المتعلقة بالأنشطة التجارية والصناعية، والتي تتطلب من كل مموّل للشركة أو الشركات الأخرى إخطار السلطة المختصة بضريبة الأعمال أو الصناعة أو الحرف اليدوية في الأنشطة العملية، كما عُيّن أيضًا المؤسسة التي يجب أن تزود الشركة بهذا الإشعار وفقًا للحالة، وهم مدير الشركة أو عضو مجلس الإدارة المعين أو موظفو إدارة الشركة .
- الحالة الثانية: هذه الحالة مذكورة في النص العام أعلاه وفي البنود الخاصة ضمن البنود المنظمة لضريبة الشركات، ويتعلق هذا البند بأنشطة الفروع أو إلغائها في حالة توقف الشركة عن العمل كليًا أو جزئيًا؛ بسبب إنهاء العقد في إحدى المؤسسات أو في ظروف أخرى، إذا نص القانون على أن الشركة ملزمة بإخطار مصلحة الضرائب المصرية بهذه التغييرات خلال 30 يومًا من تاريخ التغيير، وتم معاقبة المخالفة في هذه الحالة، يكون هذا الالتزام هو كامل التزامات الدفع السنوي للضريبة.
2- الالتزام بعمل البطاقة الضريبية:
ينص قانون ضريبة الدخل المصري بوضوح على هذا الالتزام، وكما ورد في اللائحة العامة لالتزامات مموّلي الشركات والمؤسسات الأخرى، ويتم فرض الضرائب بعد دفع رسوم الدمغة بعد تقديم بطاقة ضريبية تتضمن جميع المعلومات، وهذه المعلومات مُعبّر عنها باسم الشركة وعنوان العمل ونوع النشاط الذي تمارسه الشركة وتاريخ تقديم الشركة للإقرار الضريبي في العام السابق، أو أي بيانات أخرى تم إصدارها (محددة في بيان وزير المالية).
ومن خلال النظر إليها كدليل يؤكد العلاقة بين دافع الضرائب والإدارة الضريبية، ومن ناحية أخرى، يقلل من احتمال التهرب الضريبي والتجنب الضريبي وتقييد دافعي الضرائب، ويمكن أن نرى أهمية هذا الالتزام، مما يساعد على تعزيز فهم الناس من ناحية أخرى.
وللتأكيد على أهمية هذا الالتزام، فرض المشرعون المصريون عقوبات على عدم المشاركة في البطاقة الضريبية، تتمثل في المشاركة في صفقة الشركة ومكتب تمثيلها، والالتزام بعمل البطاقة الضريبية يعني احتوائها على جميع أنشطة المكلف، وبالتالي لن تتضاعف البطاقة الضريبية بتنوع أنشطة المكلف أو تنوع الضرائب المفروضة عليه.