اقرأ في هذا المقال
مفهوم البروتوكول:
هو مجموعة القواعد والمبادئ التي تسود تنظيم مختلف المناسبات والحفلات والمآدب الرسمية والاجتماعية، وقد كانت تطلق على محاضر المفاوضات الجارية بين وفود الدول المتفارضة.
إنَّ كلمة البروتوكول تطلق أيضاً على الاتفاقيات التي تنشأ عن الاجتماعات الدولية دون أن تصاغ بقالب المعاهدات طالما كانت محاضر تلك الاجتماعات تتضمن نص اتفاق أقل شأناً من المعاهدات والاتفاقيات.
حيث تتعهد الدولة الموقعة عليه بقبول مبادئ معينة أو القيام بواجبات مطلوبة تحتلُّ الأسبقيّة، بالإضافة إلى التصرفات والمراسلات الرسمية والوثائق الخطيّة.
مفهوم البروتوكول في الدبلوماسيّة:
فهي مجموعة من الإجراءات، التنظيمات، الأساليب وقواعد الأسبقيّة ويشمل هذا المفهوم على الأنظمة، الأعراف والتقاليد الواجبة مراعاتها والتقيد بها في العلاقات الدولية والدبلوماسية وفي المناسبات الرسمية.
مفهوم الاتكيت:
فهو القواعد التقليدية للسلوك الشخصي في المجتمع المؤدب، وبعبارة أخرى هو مجموعة آداب السلوك وقواعده التي تسود في العلاقات الاجتماعية بين الأفراد.
وعليه لا يصح عدّ الاتكيت مقصوراً على جهة دون أخرى لأنَه في الحقيقة يتصل بالفن، الذوق، الجمال والمنطق ولا ريب في هذه المفاهيم تشمل جميع أفراد المجتمع بشكل وآخر.
كما يساعد الاتكيت في تعين اللقواعد التي يجب الالتزام بها في بعض مظاهر الحياة الاجتماعية، وعلى صعيد آخر فأدب السلوك هو القاعدة التي يستند اليها البروتوكول الذي تتقيد به الأوساط الرسمية.
فإنَّ معرفة الإنسان لأصول الاتكيت تساعد في تحريره من الشعور الخفيّ اللاشعوري بالنقص الذي يظهر أثناء إقامة الإنسان للعلاقات العامّة المختلفة مع غيره من الأشخاص.
العلاقات بين البروتوكول والاتكيت:
يختلف البروتوكول عن الاتكيت بكونه أعم بمفهومه فلا يقتصر معناه على آداب السلوك فقط بل يشير أحياناً إلى مسودة المعاهدة التي يتم الوصول اليها من خلال انعقاد مؤتمر خاص.
فالبروتوكول يشير إلى آداب السلوك الرسمي بين رجال الدولة وأفراد السلك الدبلوماسي من مثل تقديم أوراق اعتماد السفراء وتقديم الأوسمة والهدايا التذكاريّة.
أمّا ما يتعلّق بمائدة الطعام، تزينها، آداب الطعام، التدخين، الملابس، اللفظ العفيف والسلوك الشخصي إزاء صاحب الدعوة فكلّها أمور تهمّ الاتكيت.
إنَّ الصفة الرسمية للاتكيت أقل من صفة البروتوكول التي هي رسمية حتماً والتي يتعلق بالدولة فيوضع له قوانين ونظام خاص له حيث يطلق على دائرته دائرة المراسم أو التشريفات أو البروتوكول، خلافاً للاتكيت الذي ليس له سوى قواعده الموروثة.