مفهوم التورق:
يُعبر التورّق عملية مالية يقوم بها شخص معين بشراء سلعة، يدفع سعرها بتاريخ آجل، ومن ثم يقوم ببيع هذه السلعة نفسها بالكاش إلى شخص آخر؛ ممّا يمكنه من الحصول على الأموال الكاش أو ما يسمى بالأوراق المالية النقدية. وعادةً ما يتم استخدام عملية التورق من قِبل رجال الأعمال وبعض المستثمرين الذين يحتاجون إلى سيولة نقدية. وقد يتعرض العديد من الأشخاص لمثل هذا الموقف وهو الحاجة إلى السيولة المالية.
فعلى سبيل المثال إذا كان هنالك تاجر يحتاج إلى بعض السيولة لشراء بضائع معينة، أو كان يحتاج إلى سيولة لتسيير قافلة تجارية معينة من بلد إلى آخر ولم يجد السيولة عندها قد يلجأ إلى التورق، فهي عملية قد تُعتبر جيدة نوعاً ما في حال لم يرغب التاجر بتوقيع الشيكات مقابل المال الذي يجب أن يدفعه، أو من الممكن أن يلجأ لها التجار والمستثمرون في حال لم تكن لديهم الرغبة في الحصول على قروض بنكية.
أركان التورق:
- أطراف التورق: حيث لعملية التورق طرفين سوف نقوم بذكرهما في ما يلي:
- المورق: وهو الشخص دافع النقود أو الدائن.
- المستورق: وهو المشتري الأول طالب النقزد أو الورق، على سبيل المثال التاجر أو المستثمر.
- المورق: وهو الشخص دافع النقود أو الدائن.
- مكان التورق: يُعتبر مكان التورّق السلعة التي تم شرائها بهدف الحصول على الأموال، وكذلك النقد الذي يجب الحصول عليه عند بيع السلعه المشتراه وهو يُعبر عن القيمة للسعه العينية، فكلما زادت القيمة العينية للسلعة المشتراه زادت القيمة المادية وزادت الأموال التي سيحصل عليها.
أنواع التورق:
هنالك ثلاثة أنواع من التورق والتي تم العمل بها والتداول بها من قِبل الأفراد على مر الوقت، ومن هذه الأنواع ما يلي:
- التورق الفردي خارج النظام المصرفي: وهو التورق التقليدي والذي يتم من خلاله شراء سلعه معينة بهدف الحصول على الأموال.
- التورق المنظم جزئياً من خلال النظام المصرفي: هذا النوع من التورق يتم من خلال وسيط مالي على سبيل المثال يكون هذا الوسيط بنك أو مؤسسة مالية، حيث ظهر مثل هذا النوع استجابة للحاجة الملحة للأفراد ورجال الأعمال للحصول على الأموال لنسيير أعمالهم.
- التورق المنظم كلياً من خلال النظام المصرفي: كما هو واضح من الاسم فهذا النوع من التورق يتم كلياً عن طريق المصرف، حيث يتولى البنك عملية شراء السلعة وبيعها ومنح العميل الأموال.
