تعتبر أسهم (Lupa) اسماً مستعاراً لأربع شركات، ولدت في جيل تطبيقات الأجهزة المحمولة. وأصبحت جزءاً من الاقتصاد الاستهلاكي في القرن الحادي والعشرين. ولتعرف ما هي أسهم لوبا؟ ولماذا سميت بهذا الاسم؟ أقرأوا هذا المقال.
ما هي أسهم LUPA؟
يُشار إليها أيضاً باسم “أسهم (PAUL). وترمز أحرف (Lupa) إلى عدّة رموز، حيث يرمز حرف (L) إلى (Lyft): وهي شركة مشاركة نقل الركاب والأجهزة المحمولة، التي ظهرت كمنافس لـ (Uber) في عام 2012 للميلاد.
كما يرمز حرف (U) إلى (Uber): وهي شركة لنقل الركاب في كل مكان، التي توسعت في أسواق أخرى وتم تأسيسها في عام 2009 للميلاد. ويرمز حرف (P) إلى (Pinterest): وهي لوحة إعلانات الصور على شبكة الإنترنت والتي تعد أيضاً شبكة اجتماعية. كما يرمز جرف (A) إلى (Airbnb): وهي منصة التأجير والتجارب المشهورة على المدى القصير، التي أحدثت ثورة في صناعة السفر والإقامة.
وبرزت جميع هذه الشركات كجزء من اقتصاد التطبيق. وتم تمويلها من قبل رأس المالالاستثماري وأموال الأسهم الخاصة. وأصبحت علامات تجارية قوية مع اعتماد واسع على ولاء المستهلك، لكن الأرباح كانت بعيدة المنال. ومع ذلك، فإن حجمها وشعبيتها ” أضعف شهية” الأسواق العامة، حيث يتجه العديد منها ليصبحوا شركات تجارية عامة.
شركة Lyft:
هو التطبيق الشهير لنقل الخيول في سان فرانسيسكو، في الأصل عام 2007 باسم (Bounder Web، Inc). وقد غير اسمه إلى (Zimride) في عام 2008 ثم إلى (Lyft ) في عام 2012 للميلاد. وتم تأسيسه من قبل رواد الأعمال (Logan Green و John Zimmer). وهما الرئيس التنفيذي ورئيس الشركة.
وتتمثّل مُهمّتها المعلنة في “تحسين حياة الناس بأفضل وسائل النقل في العالم”. وتقدمت الشركة بطلب للاكتتاب العام في 1 مارس 2019. في نشرة الإصدار، حيث كشفت (Lyft) أن لديها خسارة صافية قدرها 911 مليون دولار، في عام 2018 على عائدات قدرها 2.2 مليار دولار. وقد لا تحقق الربحية. حيث تستهدف “ليفت” تقييماً يتراوح بين 21 و 23 مليار دولار. وتمتلك (Fidelity Capital Markets) أكثر من 7٪ من أسهم الشركة غير العامة.
2-اوبر:
كان (Uber) منافس (Lyft) الرئيسي في اقتصاد المشاركة في نقل الخيول، منذ إنشائه في عام 2009 باسم (UberCab). حيث كان يعمل التطبيق لنقل الخيول على مستوى العالم. وتوسع ليشمل أعمالاً أخرى بما في ذلك توصيل المواد الغذائية والنقل بالشاحنات وتأجير السكوتر.
وقد تسببت شعبيته بانتقاد، ممّا يعتبره البعض ممارسات عمل غير عادلة في رد فعل عنيف ضد الشركة. وكانت هناك دعاوى متعددة والعديد من المدن الّتي تحرّكت لحظر الخدمة. وفي عام 2017 للميلاد، تنحّى المؤسس المشارك “كالانيك” وسط جدل كبير. وتم استبداله بالرئيس التنفيذي السابق لشركة (Expedia). ولم تُقدّم الشركة بعد ذلك طلباً للاكتتاب العام اعتباراً من 4 مارس 2019، لكن الكثيرين يتوقعون أن يفعلوا ذلك في عام 2019 أو أوائل عام 2020. وقد تم تقديره مؤخراً بمبلغ 120 مليار دولار، على الرغم من استمرار خسارته للمال، وفقاً لأحدث إصدار له.
3-موقع (Pinterest):
كانت اللوحة الشعبية لمشاركة الصور عبر الإنترنت، هي رؤية رجال الأعمال “بن سيلبرمان وبول سيارا وإيفان شارب”، الذين أسسوا الشركة في عام 2010 للميلاد. وتدعّي الشركة أن برنامجها يصل إلى 250 مليون شخص كل شهر، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة في سان فرانسيسكو، لكن لديها مكاتب في جميع أنحاء العالم. وينتشر نصف مستخدميها خارج الولايات المتحدة. بذلك قدمت الشركة تقارير للإعلان أمام هيئة الأوراق المالية والبورصة، لكن هذا التسجيل غير موجود على موقع الجهة المنظمة.
4-شركة(Airbnb) :
هي شركة متخصصة في مجالات السفر والتنقّل، تمَّ تأسيسها عام 2008 للميلاد. وتوسّعت الشركة في الخدمات السياحية وغيرها من المشاريع. وتتيح الشركة الوصول إلى أكثر من 5 ملايين مكان فريد للإقامة في أكثر من 81000 مدينة و 191 دولة. وقامت بعض المدن، مثل نيويورك، بتقييد قدرة (Airbnb) على العمل؛ نظراً لجهود الضغط المكثفة التي تبذلها صناعة الفنادق، فضلاً عن المخاوف المتعلقة بالسلامة والضرائب.
نستنتج من ما سبق:
هذه الشركات الأربع هي من بين ما يسمى عائلة “وحيدات القرن unicorns” ، التي تقدّر قيمتها بأكثر من مليار دولار؛ نظراً لقيمها العالية ووعيها بالعلامة التجارية وتعدّ هذه الشركات الأربع من بين أكثر الشركات الخاصة المتوقعة التي قد تختبر الأسواق العامة في المستقبل القريب.
وأظهر المستثمرون أنهم على استعداد لمكافأة الشركات الأخرى القائمة على التكنولوجيا التي تخسر أموالاً، كما فعلت مع أمازون و (Netflix) في أيامها الأولى، بينما تمكنت أسهم (LUPA) أو (PAUL) من تنمية أعمالها المدعومة برأس المال الاستثماري والاستثمارات في الأسهم الخاصة.