عادةً ما يتم الإشراف على الأعمال والوظائف التي يقوم بها الموظفين والعمال؛ لغايات التأكد من أنهم يقومون بأعمالهم بالشكل الصحيح وكذلك يسعون إلى تحقيق الأهداف الموضوعة. وكذلك من الممكن أن نقم بتعريف الرقابة على أنها بعض الإجراءات المتعلقة بتنفيذ السلطة للأفراد المخولين بتطبيقها من مدراء ورؤساء أقسام.
أهداف الرقابة البنكية:
تُعتبر العملية الرقابية عملية حتمية لابد من تطبيقها في جميع المؤسسات بشكل عام وفي البنوك بشكل خاص؛ وذلك لتحقيق العديد من الأهداف. ومن أهم هذه الأهداف ما يلي:
- من خلال العملية الرقابية البنكية يتم التأكد من أن الأعمال تجري كما يجب، والتأكد من أن الموظفين يقومون بجميع الوظائف الإدارية والتنفيذية الموكلة لهم.
- تُعتبر مرحلة تحقيق الأهداف والخطط الموضوعة من أهم الأهداف الرقابة البنكية، فعندما يصل البنك إلى مرحلة تحقيق الأهداف فهو قد وصل إلى المرحلة المثالية من العمل وقد حصل على مُراده.
- من أهم الأهداف الرقابية البنكية هي الوصول إلى أفضل أداء ممكن من قِبل العمال والموظفين وتحسين روح المنافسة بينهم، فكلما ارتفعت المنافسة بين الموظفين كلما زادت نتائج الأداء الجيدة والمثالية.
- من أهم الأهداف الرقابية البنكية العمل على تحقيق التوازن الاقتصادي وعدم إهدار الأموال والنفقات في غير موضعها أو بدون فوائد مالية وأرباح، فالبنوك بشكل أساسي تسعى إلى زيادة الأرباح والإيرادات المالية وتقليل المصاريف.
خصائص الرقابة البنكية الفعالة:
العديد من الخصائص التي تتمتع بها الرقابة البنكية الفعالة. ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:
- تُعتبر الرقابة من العمليات السريعة التي تُساعد مدراء البنوك ورؤساء الأقسام على كشف الأخطاء الحاصلة بسرعة ومعرفة مسبباتها وطرق معالجتها وتصحيحها.
- تُعتبر الرقابة عملية منهجية سهلة من الممكن أن يتعامل معها الموظفين بكل سهولة؛ حيث أنها تستخدم مبدأ المرونة في العملية الرقابية البنكية.
- عادةً ما تُقدم العملية الرقابية العديد من الحلول البديلة والتي تُمكن الموظفين في البنوك من استخدامها؛ ممّا يسهل عليهم أعمالهم ويساعدهم على اتخاذ البدائل والقرارات الجديدة.
- من أهم ما يُميز العملية الرقابية البنكية أنها تُعتبر أداة لتحفيز الموظفين على تقديم أفضل أداء ممكن، وليست أداة لتخويفهم وفرض السيطرة عليهم.