اقرأ في هذا المقال
- تعريف العرض في التسويق
- رسالة العرض في التسويق
- وسائل الإعلام المنافسة في العرض التسويقي
- كيفية إبقاء العرض التسويقي قابل للتذكر
للتسويق العديد من الأغراض بما في ذلك تقديم المنتجات والخدمات، وزيادة الوعي بالعلامة التجارية للشركة، وزيادة المبيعات، ولا يُمكِن للتسويق تحقيق أيّ من أغراضه دون عرض تقديمي فعّال، حيثُ أنّ الألوان غير الجذابة وعدم الاهتمام بالجمهور والرسائل غير الواضحة كلَّها مشاكل يتم حلها عن طريق عرض التسويق الممتاز.
تعريف العرض في التسويق:
يوجد تعريف واحد للعرض في التسويق وهو الفرق بين جذب الانتباه أو الضعف بدون جمهور، حيثُ أنّ العرض التقديمي الفعّال والناجح في التسويق هو هدف كل دولار يتم إنفاقه على التسويق وكل مفهوم وحملة تسويقية، ويمتد العرض التسويقي إلى ما وراء الحملة الإعلانية ليشمل تغليف المنتج وتقديم الخدمة، وتُثير حملة تسويقية كبيرة الاهتمام بمنتج ما، ولكن إذا تم تعبئتها بشكل غير جذاب ولم يرغب العملاء في ذلك، فإنّ العرض التقديمي قد فشل.
رسالة العرض في التسويق:
وراء كل عرض تسويقي فعّال رسالة عظيمة، حيثُ تجعل الرسالة التسويقية القوية العرض التقديمي سهلاً، في حين أنّ الرسالة المشوَّشة أو غير الواضحة أو غير الصحيحة تجعل تطوير العرض التقديمي أمراً صعباً، وفي بيئة الإعلان الحديثة فائقة التنافسية المزدحمة بالوسائط الورقية والصوتية والإلكترونية، تمثل الرسالة أساس العرض التقديمي المطلوب لجذب الانتباه وبناء العلامات التجارية وجذب المبيعات.
وسائل الإعلام المنافسة في العرض التسويقي:
يُعدّ العرض التسويقي الحديث أكثر تنوعاً وعالمية ممّا كان عليه خلال ذروة الخمسينيات، حيثُ كانت الإعلانات التلفزيونية والإذاعية والمطبوعة هي السُبل الرئيسية قبل (60) عاماً، واليوم وسعّت الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإلكترونية مثل أقراص (DVD) والأقراص المُدمجة ومحركات الأقراص المحمولة والهواتف المحمولة بشكل كبير من نطاق التسويق وأهمية العرض التسويقي، ولم يبقَ تحديد العملاء المستهدفين والتركيبة السكانية كافية بعد الآن، ويُعدّ إنشاء الصلة والعلاقات والتجارب أمراً مطلوباً لتقديم عروض تسويقية فعّالة، ويجب أن يتم ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من المنصات.
كيفية إبقاء العرض التسويقي قابل للتذكر:
يجب أن تكون العروض التسويقية قابلة للتذكر حتى تكون أكثر فعالية، حيثُ أنّ الهدف هو إنشاء عرض تسويقي لا يُنسى دون أن يكون مُسيئاً أو مُثيراً للجدل، ويجب أن يتنافس التسويق الحديث على جذب انتباه الأشخاص الذين لديهم فترات اهتمام قصيرة وقليل من الوقت وجداول زائدة، ممّا يجعل عرضاً تقديمياً لا يُنسى مفتاحاً لأيّ جُهد تسويقي.