اقرأ في هذا المقال
نظام المعلومات التسويقي في التسويق السياحي:
إنّ نظام المعلومات التسويقي يعمل على توفير وإ تاحة معلومات وبيانات لمُنظمة أو شركة مُعيّنة، وذلك من أجل صناعة القرارات التسويقية المهمَّة، وتحتاج المُؤسّسات والمُنظمات السياحية، لاستخدام هذا النظام من أجل الوصول إلى قرارات ناجحة ومتوازنة.
حيثُ أنّ نظام المعلومات للتسويق السياحي يُمكنُّنا من إدارة مُستقبلنا وتساعد على التطور، واستخدام نظم معلومات التسويق بطريقة جيدة، والعمل على تطويرها يساعد على نجاح وتطور المؤسسة السياحية وسرعة تقديم الخدمة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ قواعد المعلومات والبيانات التسويقية، لها القُدرة الواسعة على تلبية احتياجات المُستهلكين وتُساعد على خلق علاقات طيبة معهم.
ما هي أهمية نظام المعلومات التسويقي في التسويق السياحي؟
إنّ أهمية أهمية نظام المعلومات التسويقي في التسويق السياحي، تتمثل فيما يلي:
- الوصول بسهولة للمعلومات: إنّ نظام المعلومات إذا تمّ تطبيقه بشكل صحيح وعلمياً فإنّه يُسّهل على صانع القرار مُهمته، بحصوله على المعلومات المطلوبة بدون بذل أيّ جهود.
- المُساهمة في عملية التخطيط: إنّ المُساهمة في عملية التخطيط لمُنظمات السياحية، تعمل على تسهيل مُهمتهم من حيث تطوير الأنشطة التسويقية.
- توفير المعلومات المُتكاملة والمُنّسقة: إنّ نظام المعلومات التسويقي يوفر المعلومات المُتصلة والمُتناسقة المُتعلقة بالأنشطة التسويقية، فصياغة خليط تسويقي مستقر يتطلب معلومات مُتصلة بالمُنتجات والتوزيع والتسعير والترويج.
- إمكانية وجود تقييم دقيق للأداء: إذا بقينا مكتفين بالأداء الحالي، فإنّ الأبواب تُغلق أوتوماتيكياً، في وجه النمو والتطور، حيثُ إنّ المُنظمات السياحية تقوم بجهد مُتواصل لتحسين نوعية وجودة خدماتها، فنظام المعلومات التسويقي يُقدّم لنا الفرصة للتعبير عن الكفاءة والأداء بشكل كمي، وذلك يُمكّننا من تقييم النتائج لجهودنا التي بذلناها.
- أماكن التوجيه المستقبلي: إنّ كيفية إدارة مُستقبلنا هو اعتبار هام، خصوصاً إذا أردنا الحصول على النتائج المرغوبة في الحاضر، حيثُ يُصبِح التوجّه المستقبلي جزءً مُتكاملاً من التطور والتوسع للمؤسّسة.
- المساعدة في إبراز الصورة الحسنة: إنّ نظام المعلومات التسويقي يُسهِّل هذه المهمّة، فإنّهُ يعمل على إقناع المُنتفعين المُستهدفين بالخدمات، لذلك فإنّ الأنشطة التسويقية المُبتدعة تُساعد في إبراز صورة حسنة مُعتدلة، وليس من الكافي فقط بتقديم السّلع والخدمات للمجتمع، بل أيضاً من الضروري بأن نُظهر أداءنا وننجح في إثارة الانطباع الجيد عند المُنتفعين المُحتملين والنادرين.