أهم الطرق لدعم السياحة وتحسينها
تعتمد الدول في اقتصادها على السياحة، وتُعتبر أحد أهم الموارد المالية الأساسية التي تُساعد في تحسين الميزانية المالية للدولة بشكل عام. وعادةً ما تُشكل السياحة العنصر الأساسي في اهتمام الدولة؛ حيث تقوم الدول بإنفاق العديد من الأموال على القطاع السياحي وعلى جميع المرافق السياحية للحصول على عوائد مالية مجزية وجيدة.
وفيما يخص دور الدولة في تحسين الاقتصاد السياحي فهنالك العديد من الطرق والأساليب المتنوعة التي تُساعد على تحسين الاقتصاد السياحي ومدى تأثير الأوضاع السياسية على الاقتصاد السياحي للدول وتُحسن المردود المالي الذي يعود على الدولة نتيجة الاستهلاك في القطاع السياحي. ومن أهم هذه الأساليب والوسائل ما يلي:
- أولاً: تقوم الدول بالعديد من الأنشطة والعمليات المتنوعة والتي تُساعد على تحفيز المستثمرين وتُساعد على جذبهم واستقطابهم للقيام ببناء المشاريع الاستثمارية والسياحية والتجارية المتنوعة وكذلك للقيام ببناء العديد من المشاريع التي تُحسن من مستوى البنية التحتية للدولة.
- ثانياً: العمل على جذب واستقطاب السياح من مختلف مناطق العالم وتوفير جميع سُبل الراحة لهم وكذلك تحفيزهم على العمل بداخل البلاد واستهلاك أموالهم في المرافق العامة والفنادق والمطاعم والشاليهات وتوفير لهم جميع حاجاتهم الأساسية والثانوية.
- ثالثاً: الرغبة في تحسين الدخل الذي تحصل عليه الدولة من القطاع السياحي بشكل عام وكذلك تحسين الدخل القومي، تقوم بالعديد من الأنشطة والعمليات والفعاليات الترفيهية المتنوعة التي تُساعد على تحسين الاقتصاد وكذلك تُساعد على جذب واستقطاب السائحين من مختلف مناطق العالم؛ حيث تقوم بالقيام بالعديد من المهرجانات الصيفية الترفيهية والغنائية المتنوعة التي بدورها تجذب السائحين وتعمل على ضح الأموال بالأسواق من خلال حركة جذب السياح وتصريف الأموال في جميع محلات الصرافة.
- رابعاً: تعمل الدول من خلال مؤسساتها المتنوعة على تنشيط حركة التجارة؛ وذلك نظراً لأنها تؤثر بجميع القطاعات المتنوعة والمخالفة، وتُعتبر من أكثر القطاعات المؤثرة بالقطاع السياحي؛ حيث أنهما قطاعان متلازمان يرتبطان بعضهما البعض فلا يوجد اقتصاد جيد أو قطاع اقتصاد سياحي جيد بدون قطاع تجاري جيد، فالسائح يحتاج إلى قطاع تجاري يجد فيه جميع مستلزمات لكي يستطيع قضاء رحلته بكل سهولة.