يُعرف توازن السوق أنّهُ الحالة التي يكون فيها عرض السِّلع والخدمات مُساوياً بشكل تام للطلب، نتيجةً لعدم وجود فائض أو نقص في السوق، فإنّ الأسعار تبقى مُستقرَّة خلال هذه الحالة، ويُعرف أيضاً توازن السوق بأنّهُ حالة السوق التي يصل فيها إلى سعر التوازن، وهو سعر السِّلع أو الخدمات عندما يكون المعروض منها مُساوياً للطلب عليها.
ما هي التغيرات التي تؤثِّر على توازن السوق؟
تؤثِّر على توازن السوق مجموعة من التغيّرات المُرتبطة بتغيير التوازن الخاص بالسلع أو الخدمات، وفيما يلي تحليل لهذه التغيّرات المؤثرة على السوق، وفقاً لفرضيات خاصَّة بالعرض والطلب:
- ثبات العرض وتَغيُّر الطلب: وهو ظُهور تَغيُّر في الطلب، بانتقال كامل مُنحناه إلى الجهة اليُمنى أو اليُسرى من مُنحنى العرض والطلب، بسبب تَغيُّر عامل أو أكثر من عامل مُحدّد للطّلب، مثل عدد الزبائن، ودخل الزبائن، وأذواق الزبائن، وأسعار السّلع المُكملّة والبديلة مع ثبات الأسعار، وافتراض ثبات العرض.
- ثبات الطّلب وتَغيُّر العرض: وهو ظُهور تَغيُّر في العرض بانتقال كامل مُنحناه إلى الجهة اليُمنى أو اليُسرى من مُنحنى العرض والطلب، بسبب تَغيُّر عامل أو أكثر من عامل مُحدّد للعرض، مثل عدد المُنتجين أو التُجار، وأسعار العناصر الإنتاجية، والتقنيات المُستخدمة في الإنتاج، والضرائب المفروضة مع ثبات الأسعار، وافتراض ثبات الطلب.
- التغيُّر في العرض والطّلب معاً: وهو ظُهور تَغيُّر في الطّلب، نتيجةً لعامل أو أكثر من عوامل الطلب، مع ظُهور تَغيُّر في الوقت ذاته في العرض، نتيجةً لعامل أو أكثر من عوامل العرض، فَينتُج عن ذلك ظُهور تَغيُّرات في توازن السوق، وفقاً للحالات التالية:
- ارتفاع كُل من العرض والطّلب.
- ارتفاع الطّلب ونُقصان العرض.
- نُقصان كُل من العرض والطّلب.
- نُقصان الطّلب وارتفاع العرض.
ما هي المؤثرات على توازن السوق؟
تؤثّر على توازن السّوق مجموعة من المؤثرات، وهي كما يلي:
- طلب السوق: وهو عبارة عن جدول يحتوي على كافة الكميّات المطلوبة من السّلع أو الخدمات، من جميع الأفراد عند مُستويات الأسعار، خلال فترة زمنية مُعيّنة، مع ثبات باقي العوامل.
- عرض السوق: وهو المؤثّر الثاني على توازن السوق، ويُستخدم بالاشتراك مع طلب السوق، من خلال تطبيق آلية مُعيّنة، لتحديد قواعد التبادل بينهما، وتشمل تبادل سعر السوق والمعروف باسم سعر التوازن، والكمية المُتبادلة.