اقرأ في هذا المقال
تُعتبر الرقابة بشكل عام من أهم الأعمال التي يقوم بها الأفراد وكذلك المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة، ولا يمكن لأي عمل أن يتم دون وجود رقابة عليه ودون وجود أجهزة رقابية، فالرقابة تُساعد الأفراد وكذلك المؤسسات على أداء الأعمال بشكل جيد على اختلاف طبيعة عملهم، فبدون رقابة يبقى العمل ناقصاً ولا يكون كما يجب.
الرقابة الخارجية على البنوك:
الرقابة الخارجية على البنوك تتم عادةً من قِبل الأجهزة الرقابية المتخصصة والتي تقوم بعملها الرقابي؛ لغايات تحسين عمل البنوك وذلك للسيطرة على الأعمال وللتأكد من أنها تجري كما يجب. وفيما يخص الجهة المسؤولة عن الرقابة على البنك فهو البنك المركزي؛ وذلك باعتباره الجهة المشرعة والمُسنة للقوانين والشروط التي يجب أن تتبعها البنوك بشكل عام.
فعادةً ما يقوم البنك المركزي بعملية الرقابة الخارجية على جميع البنوك، ويعمل على ضمان اتباع البنوك لجميع الأنظمة والقوانين والتعليمات التي يقوم بفرضها، وذلك من خلال العديد من الدورات الرقابية التي يقوم بها فعادةً ما يقوم البنك المركزي بإرسال مجموعة من الأفراد للقيام بعملية الرقابة الدورية والتي تكون نهاية كل شهر أو نهاية كل عام وذلك بحسب ما يحدد البنك المركزي، وكذلك يقوم البنك المركزي بالعديد من العمليات الرقابة الفجائية والتي تتم فجأة دون ترتيب مع البنك أو دون اخبار وإعلام الموظفين بذلك.
وغالباً ما تُعتبر عملية الرقابة الفجائية من أهم أنواع الرقابة الخارجية التي تُسيطر وبشكل كبير على أعمال الموظفين في البنوك بشكل عام، وكذلك تُسيطر على المدراء فالرقابة الداخلية لا تشمل مدراء ورؤساء الأقسام كما هو الحال مع الرقابة الخارجية الفجائية فهي أفضل وأشمل، وعادةً ما يتم الاعتماد عليها بشكل أكبر من الرقابة الداخلية.
ما هو الفرق بين الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية على البنوك؟
تُعتبر الرقابة الخارجية وكما ذكرنا سابقاً من أحد أشكال الرقابة التي تكون من خارج البنك نفسه والتي تكون من قِبل البنك المركزي وكذلك من قِبل الجهات الحكومية الرقابية الخارجية، بينما الرقابة الداخلية فهي تكون من داخل البنك نفسه ومن أقسام التدقيق والرقابة الداخلية وكذلك من قِبل المدراء ورؤساء الأقسام والمدراء.
