يُعتبر العمل في البنك من أصعب الأعمال التي قد يقوم بها الأفراد والأشخاص، بالرغم من أن البعض قد يضنّها سهلة أو غير صعبة، ولكنها أعمال مهمة ودقيقة ويجب على الموظف البنكي أن يتصف بالدقة والصرامة، وكذلك يجب عليه أن يتمتع بالعديد من الصفات والخصائص التي تُمكنه من القيام بالأعمال الموكلة إليه وتُسهل عليه هذه الأعمال.
المشاكل التي يواجهها موظف البنك:
في كثير من الأحيان قد يقع الموظف البنكي بالعديد من المشاكل أثناء تأديته لواجباته، وكذلك العديد من الصعوبات التي يواجهها الموظف البنكي والتي قد تُعتبر عائقاً بينه وبين تطوره في الأعمال التي يقوم بها، وبين تقدمه في المهام التي يؤديها. ومن أهم المشاكل التي يواجهها الموظف البنكي ما يلي:
- يواجه الموظف البنكي الصعوبة في عملية اتخاذ القرارات، وخاصة القرارات الخاصة بمنح العملاء الائتمانات المالية والقروض وكذلك التسهيلات؛ لأن هذا القرار يُعتبر قرار مصيري ومهم جداً في حياة الموظف العملية؛ لأنه بناءً على هذا القرار يتم منح العميل الأموال، وفي حال لم يقم العميل بالسداد للأموال الي أخذها والفوائد المترتبة عليه قد يقع الموظف البنكي بالعديد من المشاكل، وكذلك من الممكن أن يُعرض البنك لمخاطر نقص السيولة ومخاطر الإفلاس.
- من أبرز المشاكل التي يواجهها الموظف البنكي هي نفاذ صبره في بعض المواقف حين يتعامل مع بعض العملاء الذين يواجهون مشكلة معينة، وعندها من الممكن أن يخرج العميل عن السيطرة على نفسه، ومن الممكن أن يقوم بالشتم على الموظف البنكي وأن يُعرّضه للإهانة؛ ممّا يؤدي إلى نفاذ صبر الموظف وقد يقوم بردة فعل غير مناسبة لعمله ومنصبه.
- مشكلة ضبط النفس أمام الأموال التي بين يديه، فالعمل بالمال قد يجعل الموظف بالتفكير بعملية النصب أو الاحتيال أو السرقة من البنك، وكذلك قد تراوده نفسه كثيراً من أن يقوم بأخذ جزء من هذه الأموال، ويبقى الموظف البنكي على تحدّي مع نفسه من أن يُسيطر عليها أو أن يقوم بأخذ الأموال.
- المشاكل التي يواجهها أمين الصندوق والذي يقوم بتسجيل الحسابات، والتأكد منها وتسجيلها وتوثيقها ومقارنتها مع ما هو موجود بشكل فعلي في الصناديق، ففي حال كان هنالك أي نقص بالأموال فإن أمين الصندوق قد يتحمل هذا النقص من راتبه ودخله الشهري، وهذا يعجله يتحمل عبء كبير.
