ما هي خاصية التلازمية في المنتج السياحي؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو المنتج السياحي؟

المُنتج السياحي: يُعرف المُنتج السياحي أنّهُ مجموعة من العناصر المادّية وغير المادّية، القادرة على إشباع إحتياجات السائح، المُحدّدة سلفاً، وتحقيق رضائه من ناحية وأهداف المُنظمة السياحية من ناحية أُخرى، وذلك عند مُستوى مادّي مُعيّن.

ما هي خاصية التلازمية في المنتج السياحي؟

إنّ خاصية التلازمية في المُنتج السياحي تعني عدم انفصاله عن ما يُقدّمه، سواء كان من يُقدّمه شخص(موظف)، أو ما ينوب عنه(ماكينة)، لذلك فإنّ خاصية التلازمية المُرتبطة بإنتاج وتقديم المُنتج السياحي، تستلزم عملية التداخل والتفاعل، بين موظفي المنظمات السياحية وبين السائحين الذين يستهلكون هذا المُنتج، لذلك فإنّ العالم (توماس)، يرى بأنّ الموظفين يلعبون دوراً هاماً في تسليم المُنتج السياحي، وتقديمه للزائرين(السائحين)، وهو ما يؤكد أهمية تدريبهم، باعتبارهم عاملاً مُتزايد الأهمية في تحديد خاصية التلازمية.

إنّ عملية التفاعُل والتداخُل بين مُوظفي المُنظمات السياحية من ناحية، والسائحين من ناحية أُخرى، تُعدّ ذات أهمية خاصة لرجل التسويق، وذلك على اعتبار أنّ كُل موظفي المُنظمات السياحية، يُعدّوا مُسوقين للمُنتج السياحي، كما وأنّ السائحين يرون الخدمة غالباً من خلالهم، بالإضافة إلى أنّهم يُمثّلون المُنظمة السياحية، التي يتعامل معها السائح.

وإذا كانت عملية التداخُل والتفاعُل، بين السائح والمُنظمة ذات أهمية كبيرة، لذلك فإنّ عملية التداخُل والتفاعُل بين السائحين أنفسهم، خلال زيارتهم للموقع السياحي، تلعب دوراً مُهماً وفعالاً في تقييم السائح لتجربة الزيارة، ورُبما تكرارها في المُستقبل، من خلال ما يُسمّى بالكلمة المنطوقة، وهي أمور غالباً ما تقع خارج نطاق سيطرة رجال التسويق، والتي تُعدّ من أهم مشاكل تسويق المُنتج السياحي.

كيف من المُمكن التغلب على خاصية التلازمية في المُنتج السياحي؟

ومن المُمكن للمنظمات السياحية، على التغلب على صفة أو خاصية التلازمية، والتي تُعدّ قيداً على تسويق المُنتج السياحي، من خلال ما يلي:

  • تقديم الخدمة لأكبر عدد من العُملاء في نفس الوقت: وهو ما يتضح في عمليات الإرشاد السياحي، والذي يتعامل فيها المُرشد مع عدد كبير من السائحين، في نفس الموقع السياحي.
  • إنجاز الأعمال بطريقة أسرع: وهو ما يُؤكّد أهمية تدريب الموظفين في التعامل مع العُملاء، لإنجاز العمل المطلوب بسرعة أكبر، كما في المطارات ونظام الحجز الفُندقي وغيرها، حيثُ أنّه هُنا السُرعة في الإنجاز لا يجب أن تأتي على حساب جودة المُنتج، سواء في مرحلة إنتاجه أو تقديمه.

شارك المقالة: