ما هي خصائص العرض السياحي؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو العرض السياحي؟

العرض السياحي: يُعرف العرض السياحي على أنّهُ مجموعة المُنتجات السياحية، التي تُقدّمها دولة مُعيّنة، سواءً من خلال أجهزتها الرسمية أو المُنظمات السياحية الخاصة، سواء للمواطنيين أو الاجانب، خلال فترة زمنية مُعيّنة بمُقابل مادّي مُعيّن.

ما هي خصائص العرض السياحي؟

يتميز العرض السياحي بمجموعة من الخصائص، وهي كما يلي:

  • عدم قابليته للتوسع في الأجل القصير: حيثُ أنّ مكونات العرض السياحي غير قابلة للتوسع، لا سيما في الأجل القصير، خصوصاً المكونات الطبيعية منه، هذا بخلاف المعروض السلعي، الذي من المُمكن زيادته كماً أو نوعاً أو كليهما معاً.
  • مستوى جودته مرتبط بمن يُقدّمه: فأنّ مستوى جودة المعروض السياحي يتأثر سلباً وإيجاباً بمن يقدّمه، وهو بخلاف المعروض السلعي، الذي لا يرتبط فيه الحكم على جودته بمستوى من يُقدّمه، لذلك تظهر أهمية العنصر البشري في جانب العرض السياحي، ويُقصد به ما يتوافر للمنظمات السياحية والمنظمات المُساعدة، من كوادر بشرية مُدرّبة ومؤهلة للتعامل مع السائح ومُساعدته في إعادة تجربة الزيارة مرة أُخرى.
  • غير قابل للتخزين: إنّ المعروض السياحي غير قابل للتخزين، وهو ما يعني أنّ استهلاكه يتم في نفس مكان ووقت إنتاجه، وهذا بخلاف المعروض السلعي الذي تتوافر فيه خاصية الإنفصال، بمعنى إنفصال وقت ومكان إنتاجه، عن وقت ومكان إستهلاكه.
  • غير نمطي: فالمعروض السياحي هو عبارة عن مكونات طبيعية وغير طبيعية، مختلفة عن بعضها البعض في خصائصها، وبالتالي فهو ليس سلع مُنتجة في شكل كميات متجانسة، لذلك فالمعروض السياحي معروض غير نمطي، على عكس حالة السلع.
  • اشتراك مكوناته في الحكم على جودته: فأنّ السائح الذي يزور إحدى الدُّول أو إحدى المناطق، بغرض زيارة أحد المتاحف(سياحة ثقافية)، فإنّ تجربة الزيارة تتأثر سلباً وإيجاباً بمستوى إقامته في الفندق، أو مدى شعوره بالأمان أثناء سيره في الشارع أو مدى اللباقة في تعامله بالمطار.
    لذلك فإنّ المعروض السياحي تؤثر مكوناته، رغم استقلاليتها في بعضها البعض، وتشترك معاً في الحُكم على جودة المُنتج السياحي(تجربة الزيارة).
  • صعوبة تسعير مكوناته: فأنّ مكونات العرض السياحي من الصعب تسعيرها، بخلاف المعروض السلعي الذي يُسهّل تسعيره.
  • صعوبة ترويجه: فالمعروض السياحي يَصعِب ترويجه، وذلك لافتقاده الخصائص الملموسة، التي من المُمكن التركيز عليها في النشاط الترويجي، مثل المذاق واللون والحجم، كما هو الحال في حالة المعروض السلعي.

شارك المقالة: