تُعرف الرقابة بأنها شكل من أشكال المتابعة والمراقبة للأعمال، وكذلك أحد أشكال السيطرة على البنوك والمؤسسات والشركات وكذلك على الموظفين، فمن خلال الرقابة يتم التأكد من أن الأعمال تجري كما يجب، ومن أن الخطط الموضوعة يتم تنفيذها بالشكل المطلوب ومن أن الموظفين يقومون بأعمالهم على أكمل وجه دون تقصير.
ما هي خطوات ومراحل الرقابة البنكية؟
من الجدير بالذكر أن عملية الرقابة البنكية تُعتبر عملية منهجية تعتمد على خطوات ومراحل أساسية يتم الاعتماد عليها عند القيام بالعملية الرقابية؛ وذلك لكي يتمكن مدراء البنوك من الوصول إلى أهدافهم وتحقيق غاياتهم. ومن أهم هذه الخطوات والمراحل ما يلي:
- أولاً: يجب القيام بعملية تحديد المعايير التي على أساسها تتم الرقابة، وكذلك تحديد جميع المعايير المستخدمة في عملية قياس مدى التطور والتقدم المتعلق بتحقيق الأهداف.
- ثانياً: القيام بعملية قياس الأداء ومقارنتها مع المعايير الموضوعة، ومن ثم القيام بعملية مقارنة مدى الانحراف عن هذه المعايير؛ أي مدى انحراف الأداء الفعلي عن المعايير الموضوعة في الخطة.
- ثالثاً: القيام بعملية اتخاذ جميع الإجراءات التصحيحية الخاصة والمتعلقة بالأخطاء المرتكبة والانحرافات إن وجدت.
مواصفات الرقابة البنكية الفعالة:
لكي تتمتع الرقابة بالفعالية ولكي تتم على أكمل وجه دون أي أخطاء أو مشاكل أثناء العملية الرقابية الفعلية يجب أن تتمتع بالعديد من المواصفات. ومن أهم هذه المواصفات ما يلي:
- أن يتم قبول الرقابة من قِبل الأفراد والموظفين العاملين في البنوك، والعمل على تعميق وتعديل وغرس مفهوم الرقابة على أنها عملية منظمو لصحة المؤسسة وليست للتشكيك في أداء الموظفين؛ أي أن البنك يقوم بعملية الرقابة من أجل تحسين الأداء تطويره لا من أجل متابعة الموظفين. وكذلك لا تتم هذه العملية إلا في حال تم التعامل مع العملية الرقابية على أنها جهة أو جهات مساندة ودعم من قِبل البنك للعمال والموظفين.
- أن يتم القيام بتحديد العوامل الحاكمة أو ما يُسمى بالعوامل الأساسية التي يجب أن يتم التركيز عليها أثناء العملية الرقابية، فلا يتم القيام بعملية الرقابة بشكل عشوائي أو بدون قواعد وأسس منهجية، وكذلك تحديد نقاط القوة والضعف التي يجب أن يتم التركيز عليها من خلال عملية الرقابة.
