يُعرف الاقتصاد الأخضر أنّهُ الاقتصاد المبني على توليد كمّيّات قليلة من الكربون، ويكون نموّ العمالة فيهِ والدَّخل مدفوعين بالاستثمار العام والخاص في الأنشطة الاقتصادية، والأُصول، والبُنية التحتية التي تُعزّز من كفاءة استخدام موارد الطاقة، وتسمح بتقليل نسبة التلوث، وكمّيات الكربون المُنبعثة، وتَجنُّب فقدان التنوّع البيولوجي، فهو يُمثّل منهجية تدعم التفاعُل بين الإنسان والطبيعة، وتُحاول تلبية احتياجات كُل منهما في ذات الوقت، وقد تمّ ترويج عملية تخضير الاقتصاد مؤخّراً كإستراتيجية جديدة؛ لتقليل المخاطر البيئية المُرتبطة بالاقتصاد، وأيضاً لتعزيز رفاهية الإنسان.
ما هي قطاعات الاقتصاد الأخضر؟
يوجد ستّة قطاعات رئيسة من المُمكن لفكرة الاقتصاد الأخضر أن تنطبق عليها، وتتمثّل هذه القطاعات فيما يلي:
- الطاقة المُتجدّدة.
- النقل المُستدام.
- إدارة الأراضي.
- إدارة المياه.
- المباني الخضراء.
- إدارة النفايات.
وأيضاً من المُمكن مُلاحظة تطبيقات الاقتصاد الأخضر في الصناعات الناشئة، للطاقات المُتجدّدة مثل:
- الطاقة الحرارية الأرضية.
- الطاقة الشمسية.
- طاقة الرياح.
حيثُ من المُمكن استخدام هذه الطاقات المُتجدّدة للمُساعدة على توفير الطاقة للمباني الخضراء والنقل المُستدام؛ لجعلها تعمل بكفاءة أكبر، وتتم إدارة المياه عن طريق تنقيتها، وإدارة النفايات عن طريق إعادة تدويرها، أمّا إدارة الأراضي فتتمّ من خلال حماية الحدائق، والمحميَّات الطبيعية وجُهود إعادة التحريج.