ازداد الاهتمام بالتَّسويق السّياحي، مع تزايد حدَّة المُنافسة بين الدُّول؛ لِجذب أكبر عدد من السّائحين إليها من الخارج، وكذلك زاد الاهتمام بهذا الفرع من المعرفة؛ نظراً لِتعدُّد أنواع السياحة: (الدينية، والثقافية، والعلاجية، والرياضية)، الموجودة بالسُّوق السّياحي، ورُبَّما على مُستوى البلد الواحد، حيثُ أنّ التسويق السياحي يقوم على إثارة الرَّغبات والدّوافع والاتّجاهات، لدى السائحين المُرتقبين من مُختلف أنحاء العالم، لزيارة دولة أو منطقة مُعيّنة لغرض من أغراض السياحة المعروفة.
ما هو مفهوم التّوزيع السّياحي؟
التّوزيع السّياحي: يُعرّف التوزيع السياحي أنّهُ كافة الأنشطة التي يتم مُمارستها من قبل كافة الأطراف ذات الصّلة ومن أجل أن يُتاح للسّائح ما يُريده من منافع مكانية وزمنية وغيرها بالوقت والوضع المُناسب له.
ما هي قنوات التّوزيع السّياحي؟
يعمل التوزيع على إيصال الخدمات السياحية للسوق المُستهدفة مُباشرة أو من خلال وسطاء أو وكلاء، وتتّصف قنوات التوزيع في الخدمات بأنّها أكثر بساطة من تلك المُستخدَمة في توزيع السّلع، ويعود السبب في ذلك إلى عدم ملموسية الخدمات واستمرار العلاقة بين مُقدِّم الخدمة ومستعمليها حيثُ يوجد تنوّع لقنوات التوزيع بالنسبة للخدمات والمؤسسة المُقدّمة للخدمة يمكنها البيع مباشرة للزبون أو المرور عن طريق الوسطاء والبيع المُباشر أو التوزيع المُباشر يتم عن طريق حضور الزبون للحصول على الخدمة، هذه الطريقة تضمن لمؤسسة الخدمات المُراقبة الجيدة لجودة الخدمة.
