ما هي مراحل الطلب السياحي؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم الطلب السياحي؟

الطلب السياحي: يُعرف الطلب السياحي أنّهُ هو مجموعة من حاجات ورغبات السائحين، المصحوبة بقدرتهم الشرائية، نحو مجموعة من المُنتجات السياحية في منطقة مُعيّنة، خلال فترة زمنية مُعيّنة عند تَوقّع مُستوى مُعيّن من الأسعار، مع افتراض ثبات العوامل الأُخرى.

ما هي مراحل الطلب السياحي؟

تتشابه مراحل الطلب السياحي، مع المراحل التي يمر بها أي مُنتج، بدايةً من مرحلة تقديمه للسوق، ثُمّ مرحلة النمو، ثُمّ مرحلة النُضج، ثُمّ مرحلة الإنحدار، برغم الفارق بينهما وذلك كما يلي:

  • مرحلة التقديم(دورة حياة الطلب السياحي): وهي مرحلة يمر بها الطلب على المُنتجات السياحية الجديدة، التي يتم تقديمها إلى السوق السياحي لأول مرة أو بعد مرحلة التدهور، لأسباب مُتعدّدة بالنسبة للمُنتجات القائمة، حيثُ يبدأ الطلب من نقطة الصفر، ثُمّ ينمو لكن بمُعدّل مُنخفض، وتتّبع المُنظمات السياحية مجموعة إستراتيجيات في هذه المرحلة، وهي كما يلي:
  • تركيز الجُهود الترويجية في هذه المرحلة.
  • تحديد السعر عادةً عند مُستوى مُرتفع.
  • التركيز عادةً على السائحين الأكثر استعداداً لدخول السوق.
  • مرحلة النمو: حيثُ يزيد الطلب على المُنتجات السياحية في هذه المرحلة بسرعة، وتتزايد الإيرادات الناتجة عن تدفق الطلب، من فترة زمنية مُعيّنة إلى أُخرى خلال هذه المرحلة، وتتبع المُنظمات السياحية خلال هذه المرحلة إستراتيجيات تسويقية، يتمثل أهما فيما يلي:
  • تطوير المُنتجات السياحية الحالية.
  • التوسع في قنوات المُنتج السياحي، كالوكلاء وغيرهم.
  • البقاء على مُستوى الإنفاق الترويجي كما هو أو زيادته قليلاً.
  • بقاء أسعار المُنتجات السياحية كما هي أو تخفيضها قليلاً.
  • مرحلة النضج: حيثُ يصل الطلب السياحي في هذه المرحلة إلى حدوده القصوى في بدايتها، ثُمّ يبدأ في الانخفاض ولكن بمعدلات مُنخفضة جداً في نهايتها، وتتبع المُنظمة السياحية عدة إستراتيجيات تسويقية في هذه المرحلة، يتمثل أهما فيما يلي:
    .
  • تقديم برامج سياحية خاصة، سواءً للأفراد أو للمُنظمات أو كليهما معاً.
  • استخدام تنشيط المبيعات :أسلوب ترويجي هام في هذه المرحلة.
  • تخفيض أسعار المُنتجات الحالية.
  • فتح أسواق جديدة، لتنشيط الطلب وزيادته، على المُنتجات السياحية.
  • مرحلة الإنحدار: حيثُ يقل الطلب على المُنتج السياحي في هذه المرحلة، وتتناقص مبيعاته بشكل سريع، إمّا بسبب عوامل خارجية(سياسية، أمنية، اقتصادية)، وإمّا بسبب قصور في المُمارسات التسويقية للمُنظمات السياحية القائمة، وبشكل عام يجب على المُنظمات السياحية خصوصاً القوية منها، العمل على قصر هذه المرحلة، قدر المُستطاع، وعدم الإكتفاء بسياسة رد الفعل، واتخاذ إجراءات التصحيح على وجه السرعة، وربما يتطلب الأمر إعادة توزيع مواردها، على أسواقها ومُنتجاتها التي تخدمها.

شارك المقالة: