دور مناطق الجذب السياحي في تحقيق التنمية السياحية

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من المناطق السياحية المنتشرة في العالم، والتي يقصدها السائحين على مدار العام وبشكل متفاوت، ولكن هنالك بعص المناطق التي تكون مصدر جذب للسائحين ويأتي إليها السائحين بإعداد كبيرة بينما هنالك بعض المناطق السياحية تستقبل السائحين بأعداد قليلة إلى متوسطة، هذا الأمر نتيجة وجود مناطق الجذب السياحي والتي سوف نتعرف عليها في هذا المقال.

ما هي مناطق الجذب السياحي

من الممكن تعريف مناطق الجذب السياحي على أنها المناطق السياحية التي تتمتع بمناظر طبيعية خلابة وجميلة ومميزة، أي أنها جميع المناطق السياحية التي تتمتع بأعداد كبيرة من الزوار أو السائحين والتي تتمتع بنسبة إقبال عالية جداً مقارنة مع غيرها من المناطق السياحية سواء بداخل الدولة نفسها أو مقارنة مع المناطق السياحية بالعالم بأكمله.

حيث تُشكل مناطق الجذب السياحي الوجهة الأولى لمعظم السائحين في العالم ويقصد السياح من مختلف مناطق العالم فعادة ما تكون هذه المناطق فنية عن التعريف ولا يوجد أي شخص في العالم لا يعرفها أو حتى لم يزرها. فعلى سبيل المثال من الممكن أن نذكر برج ايفل الموجود في فرنسا والذي يُعتبر وجهة للسياحة منذ فترات زمنية طويلة؛ حيث يبلغ عدد الزائرين السنويين لبرج ايفل ما يقارب سبعة ملايين وهذا رقم كبير جداً مقارنة بالمناطق السياحية الأخرى.

ما هو دور مناطق الجذب في تحقيق التنمية السياحية

كما ذكرنا فإن مناطق الجذب السياحي تُشكل جزء مهم وكبير من سياحة الدول؛ وذلك نظرا للأعداد الكبيرة التي تستقبلها من السائحين؛ حيث أن زيادة نسبة أعداد السائحين تعمل على زيادة الدخل الخاص بهذه الدول وكذلك زيادة الإيرادات المالية الخاصة بالقطاع السياحي، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الأرباح وتحسين الاقتصاد السياحي بشكل عام.

فعادة عندما تستقبل الدول عدد كبير من الزوار والسائحين فإنه سوف يتحسن الاقتصاد، وذلك عن طريق تشغيل العديد من القطاعات الحيوية والمهمة والأساسية التي تُساهم بتشغيل الطاقات الشبابية وكذلك تعمل على زيادة نسبة الناتج المحلي الإجمالي، وهو من أهم المقومات والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية، وكذلك يتم تحسين الموازنة المالية للدولة بشكل عام. وعندما يحقق الاقتصاد السياحي أرباح متواصلة ولفترات طويلة عندها يتم تحقيق التنمية السياحية المستدامة، وهذا هو أهم ما يتم البحث عنه.


شارك المقالة: