سوق صرف العملات: وهو أحد أهم الأسواق النقدية، الذي يتم من خلاله بيع وشراء العملات العالمية بكافة أشكالها وقيمتها وبشكل يومي ومستمر، ويعتبر سوق العملات من أكبر الأسواق المالية والتجارية في العالم، ويتواجد سوق العملات في الأماكن التي يتم فيها تبادل العملات وتواجد مستثمري وتجار العملات.
تاريخ سوق صرف العملات:
يعود تاريخ سوق تجارة العملات إلى القرت التاسع عشر ميلادي، حيث كان الجنيه الإستراليني أول العملات التي تم التجارة فيها، حيث كان للملكة المتحدة علاقات تجارية كبيرة مع كافة دول العالم، وبعد الحرب العالمية الثانية غزدهرت عملية تجارة العملات، ولكن كان الدولار الأمريكي هو من استحوذ على تلك العملة التجارية حينها، فعلى الرغم من كبر أسواق العملات وكبر حجم سيولتها من أموال، وانتشارها الجغرافي في كافة دول العالم، إلا أنها تعاني من مخاطر مالية وهيكلية كبيرة.
ميزات أسواق صرف العملات:
هناك عدة ميزات يتميز فيها سوق صرف العملات ومنها:
- تقديم المساعدة المالية للمستثمرين وأصحاب الأسواق التجارية العالمية، حيث تعمل على تمكينهم من تحويل أية عملة أجنبية إلى عملة آخرى بكفاءة وبخلال فترة زمنية قصيرة؛ ممّا يعمل ذلك على مساعدة التجار والمستثمرين على الالتزام في مواعيدهم، وتحقيق أرباح مميزة لهم، والعمل على تسديد أثمان البضايع التي تم استرادها من كافة دول العالم.
- تعتبر أسواق صرف العملاتن أسواق بلا حدود، ولا يتم تحديد تلك الاسواق على فئة ولا منطقة معينة، حيث أنها أسواق مفتوحة لكافة المستثمرين والتجار في كافة الدول.
- إن تلك الاسواق لا تتصف بالاحتكار على أشخاص معينة وأماكن معينة، حيث أنها لا يحتاج فيها المستثمر أو التاجر إلى عضوية ولا اشتراك أو فتح حساب لدى البنوك من أجل التداول، حيث أن تلك الأسواق على عبارة عن شبكة مالية وعلى دراية كاملة بالأوضاع المالية والاقتصادية العالمية.
- إن تلك الأسواق تعتبر أسواق نشطة، حيث أنها تبقى مفتوحة طوال اليوم، ولا يتم اغلاقها، حيث أنه إذا تم إغلاقها في مكان يتم فتحها في مكان آخر، فمثلاً يمكن لمستثمر من شراء عملة الين الياباني في سوق نيويورك وبيعها في سوق هونغ كونغ.