معنى ترحيل الخسائر الضريبية

اقرأ في هذا المقال


ما معنى ترحيل الخسائر الضريبية؟

قد تكون الخسارة كبيرة لدرجة أن أرباح الضريبة من مصادر أخرى غير كافية لتغطيتها في نفس العام الذي كانت فيه وعلى هذا الأساس فإن للهيئة التشريعية في قانون ضريبة الدخل الحق في طلب تحويل ونقل الضرر في سنة معينة إلى سنوات أخرى، ويتم التحويل بدفع خسارة الأرباح من نفس المصدر المتسبب في الخسارة، وكذلك في السنوات اللاحقة واللاحقة في سنة الخسارة، وحددت الهيئة التشريعية للضرائب الوقت أو الفترة التي سيتم خلالها تحويل الخسارة ودفعها من أرباح نفس مصدر الدخل لمدة خمس سنوات متتالية ومتتالية عن سنة الخسارة.

فإذا تعرض المكلف لخسارة في سنة معينة، فيحق له طلب تحويل الخسارة أو ما تبقى منها من أجل تغطيتها من أرباح نفس مصدر دخل الخسارة في السنة التي تلي سنة الخسارة، وإذا كانت أرباح السنة التالية غير كافية لتغطية الخسارة، يتم تطبيق تغطيتها على النحو التالي السنة، وإذا كانت أرباح الأخير غير كافية لتغطية الخسارة، يتم تسليم غطاء أرباح نفس المصدر في العام التالي.

وهكذا حتى خمس سنوات متتالية ومتتالية ومتتالية من سنة الخسارة في مجال خصم الخسائر عن طريق التحويل، تجدر الإشارة إلى أن خصم هذه الخسائر يساوي نصف الدخل أو الربح المتولد في كل من السنوات الخمس ومن نفس مصدر الدخل الذي تكون الخسارة منه سبب بينما النصف الآخر من الربح أو الدخل ضريبة في هذا السياق، يبرز السؤال التالي: ما هو القرار في حال انتهاء جزء من مبلغ الخسارة أو بعد فترة التحويل المنصوص عليها قانونًا؟ بعد خمس سنوات بعد الخسارة، لا يغطيها؟ والجواب على ذلك أن ما تبقى من مبلغ الخسارة يُحسب عبئاً على رأس المال.

لأن المكلف وحده هو الذي يتحمل العبء ولا يمكنه المطالبة بتحويل الجزء وتغطيته لفترة لاحقة والتي سيتم تمديدها لأكثر من ذلك. من خمس سنوات. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت أرباح دافع الضرائب كافية لتغطية مبلغ الخسارة، ينتهي الأمر بالحد ومع ذلك، إذا تجاوزت المكاسب المبلغ الذي يعاني منه دافع الضرائب فيما يتعلق بالخسارة، فإن الزيادة أو باقي المكاسب ستخضع للضريبة كدخل للمكلف.

هناك ثلاث حالات يمكن مواجهتها عند ترحيل الخسائر:

  • الحالة الأولى: إذا لم تكن أرباح السنوات الخمس كافية لتغطية كامل مبلغ الخسارة التي تكبدها دفع الضريبة في عام معين، وفي هذه الحالة فإن سداد الضريبة هو ما تبقى من الخسارة، فلا تصريح للمكلف للمطالبة بالخصم وترحيله مرة أخرى.
  • الحالة الثانية: إذا كانت الأرباح المحققة في السنوات الخمس التي تلي سنة الخسارة كافية لتغطية مبلغ الخسارة دون زيادة الأرباح أو نقصانها، فالأمر إلى الحد الأقصى.
  • الحالة الثالثة: إذا تجاوزت الأرباح مبلغ الخسارة، وما زاد على مبلغ الخسارة يحسب كدخل ضريبي لأنه من المصادر.

شارك المقالة: