هناك العديد من التغيرات التي تطرأ على القطاعات باختلاف أنواعها وأشكالها، فهنالك التغيرات الإيجابية والتغيرات السلبية التي تعمل على الحد من تطور العمل وتنميته.
مفهوم التغيرات الكبرى داخل القطاع الصناعي
يتكون القطاع الصناعي من العديد من الهياكل التنظيمية التي تساعد على تطوير العمل وتنميته وإنجازه كما هو مقرر ومطلوب، ولابد من وجود خطط تنظيمية تساعد هذه الفئات من العمل بداخل القطاع الصناعي وتحقيق الأهداف والخطط الموضوعة وأهم الأهداف المتعلقة بالقطاع الصناعي هي تحقيق أكبر ربح ممكن ونسب إيرادات مالية كبيرة وتقديم منتجات مثالية تتماشى مع متطلبات السوق المحلي والعالمي.
يحظى القطاع الصناعي باهتمام كبير من قِبل الدول بشكل عام والاقتصاد بشكل خاص؛ لما له من فوائد وأهمية كبيرة وتأثيرات إيجابية على الاقتصاد الخاص بالدولة، فمن خلال الاقتصاد الصناعي والصناعات المحلية يتم تحقيق العديد من الأمور الإيجابية أهمها زيادة نسبة الناتج المحلي الإجمالي وهو من أهم المؤشرات التي تدعم اقتصاد الدول، فيمكننا قياس نجاح وقوة اقتصاد الدولة بناءً على نسب معدلات الناتج المحلي الإجمالي.
وكذلك يعمل الاقتصاد الصناعي على توفير العديد من فرص العمل للأفراد نظراً لحاجة المصانع لأعداد كبيرة من الموظفين، وهنالك العديد من المجالات التي من الممكن تغطيتها في هذه المصانع ويعود هذا بالنفع على المجتمع وعلى الأفراد العاملين فيه من خلال تقليل نسبة البطالة وأيضاً تنشيط وتحريك العجلة السوقية من خلال ضخ الأموال بالأسواق.
هنالك العديد من التغيرات المهمة التي تحدث في القطاع الصناعي، والتي بدورها تؤثر على خط سير العمل وتُشكل نقطة فارقة في حياة المؤسسة، وهذه التغيرات عادةً ما تكون متفاوتة ومتغيرة بحسب التغيرات المحيطة، فإن القطاع الصناعي مرتبط مع كل ما هو حوله من مؤثرات خارجية.
وبذلك لابد من أن يتأثر ويتغير في حال حدث أي تغيرات على سبيل المثال عند حدوث ثورة تكنولوجية كبيرة فلابد من العمل على تغيير المعدات والآلات وتطويرها بما يتلاءم مع ما هو موجود بالأسواق فلا بمكن للمصنع أو المؤسسة والشركة أن تعمل وفق لآلات ومعدات قديمة دون تحديثها؛ لكي لا تتوقف العمليات الإنتاجية، وهذا يتطلب مبالغ مالية كبيرة، ولكن يمكن تحقيق الأرباح نتيجة التطورات التي تحدث في المؤسسات. وكذلك قد يحدث العديد من التغيرات الوظيفية أو سلم الهرم الوظيفي والذي يعمل وفق أنظمة وقوانين وتشريعات معينة.