يحتل اليورو المرتبة الثانية بعد الدولار الأمريكي من حيث أقوى العملات وأكثرها تداولاً، كما يحتل اليورو المرتبة الثانية من حيث احتياطي البنوك المركزية للعملات، ولم يأتي النجاح الباهر لليورو خلال فترة قصيرة من فراغ، إلا أنه يعود إلى عوامل قادته إلى هذا النجاح.
العوامل التي أدت إلى نجاح اليورو:
هناك عدة عوامل أدت إلى نجاح اليورو وهي:
أولاً: الاستقرار الاقتصادي الذي تتميز فيه الدول الأوروبية “دول اعضاء اليورو”، وعدم تعرض تلك الدول للتضخم، حيث أن التضخم له تأثير كبير في انهيار العملة.
ثانياً: انهيار سوق الأسهم الأميركية، ممّا انعكس بشكل إيجابي على اليورو وعمل على الرفع من قيمته وتدفق المستثمرين الأجانب للاستثمار في الأسواق الأوروبية بشكل كبير.
ثالثاً: نسبة الفائدة المصرفية، إن نسبة الفائدة لعملة اليورو مرتفعة مقارنة بنسبة الفائدة للدولار الأمريكي، وتعمل تلك الخاصية على جذب المستثمربن وإنعاش الاقتصاد للدول المتداولة لليورو وبالتالي الرفع من قيمته واعتماده في الأسواق التجارية.
رابعاً: توسع النشاط الاقتصادي لدول اليورو؛ ممّا أدى إلى تداول اليورو بشكل كبير في المعاملات التجارية واعتماده لدى العديد من الدول.