ما هي الاختلافات ما بين أنواع الصحف؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد المؤسسات الصحفية على مجموعة من الأشكال الصحفية  التي يتم بواسطتها ‏تحديد مجموعة من الفوارق والاختلافات، وخاصة في طرح وإخراج الموضوعات الإخبارية، وكيفية انتقاء اسم وعنوان لها يتميز عن الوسائل المرئية أو المسموعة، بحيث يتم تقديمها بشكل منتظم ومتسلسل، كما وتهتم في كيفية الوصول إلى الشخصيات الإعلامية المنافسة سواء كان ذلك في المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو في الصحف إلكترونية.

‏نبذة عن الاختلافات بين أنواع الصحف

‏أولاً

‏حيث يشير إلى الفواق. المرتبطة في دورية الصدور فإنَّ بعض الصحف تصدر المواد أو الصور الإعلامية إما بشكل مسائي أو صباحي.

‏ثانياً

‏حيث يشير إلى الاختلافات في اختيار غلاف للمجلة أو الجريدة، بحيث يتم اختيار الغلاف تبعاً للاستراتيجيات الإعلامية المؤكدة على القطاعات التي تغطيها المؤسسة الصحفية سواء كانت جرائد أو مجلات.

‏ثالثاً

‏حيث تشير إلى الاختلاف المرتبط في كيفية استعمال أنواع من الورق في الوسائل الإعلامية والتي تعتمد غالبيتها على الأسطح الناعمة أو الخشنة، إلا أنَّ الصحافة الإلكترونية لا تعتمد على الورق ‏بل تعتمد على أجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى فورية تقديم المواد الإخبارية على الشبكة العنكبوتية.

‏رابعاً

‏حيث تشير إلى الصور الإعلامية أو الرسوم أو العناوين التي يتم اختيارها تبعاً للتباعد الصحفي الذي يراعي الطبيعة الإعلامية والتوسع في استعمال الألوان أو الصور ذات الاهتمامات المختلفة.

‏خامساً

‏حيث يقصد به الفارق الذي يشير إلى التغطية الإعلامية لبعض المواد الإعلامية، بحيث يسعى القائم بالاتصال في بعض المؤسسات الصحفية إلى تحديد مجموعة من الآلات المرتبطة في كيفية تقديم مادة محللة ومعالجة لكافة الجوانب التي يتم من خلالها توفير الفرص أمام الجمهور الإعلامي المستهدف سواء كان قارئ أو مستمع أو مشاهد في استرجاع دراسة المادة الإخبارية تبعاً للفئات المستهدفة أو المقدمة.

‏كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الاختلافات الحاصلة  في المؤسسات الصحفية أو المجلات قد تعتمد على بعض الموضوعات البسيطة التي يتم بواسطتها اختيار مجموعة من الوسائل الواقعية المساعدة على تحديد المنافسة الإعلامية أو الإخبارية، على اعتبار أنَّ الصحف تعتبر بمثابة وسيلة ناقلة للمواد الإخبارية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الفوارق أو الاختلافات التي تكمن في أنواع الصحف قد تعتمد على ضرورة تزويد الجمهور الإعلامي بمجموعة من الصور الإعلامية التي يتم طباعتها كبوستر أو كبروشور على ورق ملون يمتاز فيه قدرته على جذب الجماهير الإعلامية، بالإضافة إلى المعلنين والذين يسعون إلى انتقاء الصحف ذات الأشكال المختلفة؛ من أجل إبراز السلع الإعلانية والحصول على عوائد وفوائد مالية وإعلانية مختلفة يتم قياسها تبعاً لتصميم وتوزيع الجرائد أو المجلات على كافة البيئات الإعلامية وتحليلها تبعاً لإشباع الحاجات أو الرغبات على حد سواء.

‏أهمية الاختلافات ما بين أنواع الصحف

‏يجب الإشارة إلى أنَّ الفوارق الحاصلة بين أنواع وأشكال الصحف تلعب أهمية ودور في تحديد الموضوعات الإخبارية التي يتم من خلالها اختيار بعض الإصدارات الإعلامية المتتابعة لبعض الوقائع المؤكدة على ضرورة قيام القائم بالاتصال في تقديم الحاجات الإعلامية ذات الوقائع الأسرية، ومن ثمَّ العمل على تفسير الوقائع الاجتماعية سواء كانت مرتبطة بشخصيات أو أحداث، ومن ثم الوصول إلى أسبابها، أبعادها وأهميتها.

‏كما وتهتم أنواع الصحف في تحديد القوالب الفنية القادرة على إثارة وملاحظة الاختلافات الحاصلة في أنواع الصحافة، بحيث يتم ترتيبها وفقاً لأهمية أدوات التعبير القادرة على إنشاء مقالات إعلامية معبرة عن الوقائع الجنائية أو الإخبارية سواء كانت مقالات نقدية أو تحليلية، وكيفية ربطها بالأهداف الإعلامية المؤكدة على تقديم الصحافة كوسيلة اتصالية توفر للقارئ التعامل مع ظروف العمل الصحفي بطريقة جديدة وقادرة على استيعاب كافة المفاهيم أو المصطلحات المفصلة في المادة الإخبارية.

‏والجدير بالذكر فلقد ركزت المؤسسات الإعلامية في ظل التطورات التكنولوجية الخاصة إلى ضرورة تقديم منافسة صحفية بين الوسائل الإعلامية؛ وذلك من أجل الحصول على الاختلافات والتي تعتبر بمثابة نقاط مؤكدة على نجاح أو فشل الوسيلة الإعلامية، مع أهمية التطرق  لبعض الطرق المساعدة على الحفاظ على كافة الجماهير الإعلامية النوعية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ اللغة الإعلامية أو الصور أو الرسوم الكاريكاتورية أو الرسوم الساخرة أو القوائم البريدية تلعب دور مؤثر على جودة المؤسسات الإعلامية وخاصة في قدرتها على التركيز على بعض النقاط المفسرة للوقائع أو الأحداث ذات الدلالات المختلفة.

المصدر: كتاب صناعة الصحافة في العالم/ محرز حسين غالي.كتاب اقتصاديات صناعة الصحافة/ احمد ابراهيم.كتاب مدخل إلى الصحافة/ د. إلهام العيناوي.كتاب الاقتصاد الإداري لصناعة الصحافة والمؤسسات/ ابراهيم احمد ابراهيم.


شارك المقالة: