قصة دينية للأطفال عن السحور وأهميته في الصبر على الصيام

اقرأ في هذا المقال


السحور هو وجبة يتناولها المسلمون ويكون ذلك قبل آذان الفجر في رمضان، وهذه الوجبة تساعد في التخفيف على الصائم في أثناء نهار رمضان. أما المسحراتي فهو الشخص الذي يقوم بالنداء قبل الفجر ليستيقظ الناس لتناول وجبة السحور.

قصة دينية للأطفال عن السحور وأهميته للمسلمين

في عائلة مسلمة كغيرها من العائلات التي تنتظر شهر رمضان كانت عائلة أبا خالد تنتظر لكي يعلن الشيخ على التلفاز، إذا ما كان اليوم التالي هو بداية شهر رمضان أم لا.

وبينما كان خالد يجلس مع والده ووالدته وأخوته في غرفة الجلوس علي وأحمد وميار وفي تلك اللحظة أعلن المفتي عن اليوم التالي بأنه سيكون أول أيام شهر رمضان.

فرحت العائلة بهذا الخبر، وعندها قال والد خالد علينا أن ننام جميعا مبكراً لكي نستيقظ قبل آذان الفجر لنتناول السحور اليوم.

خالد ولأنه أول مرة يصوم في تلك السنة سأل والده، وماذا تعني بالسحور يا والدي؟

أجاب والده: السحور هو يا بني هو أن نستيقظ قبل آذان الفجر لنأكل ونشرب؛ لنستطيع أن نصبر على الصيام حيثُ يساعدنا السحور على الصيام أثناء النهار.

في تلك اللحظة، لماذا يا والدي لا نأكل قبل أن ننام ويكون بذلك سحور.

الوالد: يا بني لقد سمي السحور؛ لأنه يأتي وقت السحر أي قبل آذان الفجر ولهذا يجب علينا أن نقتدي بالسنة النبوية الشريفة وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير من نقتدي به فقد كان يستيقظ قبل الآذان ويتناول السحور.

فالسحور يا بني يساعد في الصبر على تحمل الجوع والعطش أثناء النهار، وهل هناك يا والدي طعام مخصص في السحور.

الوالد: لا يا بني ولكن يجب أن يكون شرابنا وأكلنا خفيف، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتسحر على التمر والماء وما هي إلا لحظات.

الوالدة : هل تنوي أن نستيقظ يا خالد على السحور؟

خالد: نعم يا أمي أريد أن أستيقظ للسحور ليساعدني على الصيام يا أمي.

الوالد: إذاً اذهب يا خالد للنوم لنستطيع أن نصحو ونتناول السحور.

خالد: حسنا يا والدي شكراً لك على ما قدمت لي من معلومات أفادتني في السحور وأهميته ليصبرنا على تحمل الصيام أثناء النهار، حسناً طابت ليلتكم يا والدي.

استيقظت والدة خالد ووالده قبل آذان الفجر  وحضروا السحور واستيقظ خالد لتناول السحور مما جعله فرحا في تلك اللحظة.

استيقظ وهو في كسل وفرح في نفس الوقت لكن والد خالد طلب منه أن يغسل ويتوضأ وبالفعل ذهب خالد ليتوضأ وجلس على المائدة لتناول السحور ويذهبون للمسجد.

تناول الجميع السحور وذهبوا للمسجد واستعدوا لقراءة القرآن الكريم، بعد ذلك نام الجميع بعد السحور أداء صلاة الفجر.

قصة الطفلة عائشة والسحور

عائشة في العاشرة من عمرها أيقظتها والدتها للقيام من أجل السحور وقالت: عائشة هيا يا بنيتي قومي لتناول السحور.

عائشة: أمي لا أريد أن أتناول السحور أرجوك دعيني نائمة يا أمي.

الأم:هيا يا بنيتي يجب عليك أن تستيقظي للسحور لتقاومي الجوع والعطش أثناء النهار.

عائشة: أرجوك يا أمي إنني أشعر بالنعاس، لا أريد أن استيقظ سأصوم بدون سحور.

الأم: لا يا بنتي يجب أن تنهضي حالاً من فراشك لتناول السحور وتقاومي الجوع والعطش أثناء النهار، بالفعل استيقظت عائشة وغسلت وجهها وفي تلك الفترة، اجتمعت العائلة حول المائدة وتناول الجميع السحور، وذهبوا ليتوضأ الجميع من أجل الاستعداد لصلاة الفجر.

الجميع استعد وطلبوا من عائشة أنه عندما تسمع لآذان الفجر أن لا تأكل ولا تشرب وأن تتوقف عن الشراب والطعام، فالسحور نعمة من الله حيث قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام: “تسحروا فإن في السحور بركة”.

المصدر: علمني النبي، ليلى حافظ القواسميقصص الأنبياء للأطفال، مريم حافظ محمد القواسميقصص إسلامية للأطفال، محمد عبد الرحمن النبارمن كل بستان زهرة ، قصص تاريخية واقعية، للأطفال سناء ناجي


شارك المقالة: