مسألة في علم الميراث

اقرأ في هذا المقال


ازدحام الدين:

اختُلف في ذلك على ثلاثة أقوال سنبينها لكم في هذا المقال :

  • الرأي الأول : أنَّ حقوق العباد مقدَّمة على حقوق اللهِ وهذا مذهب السَّادة الحنفية والسادة المالكية التي التزموا بها.
  • الرأي الثاني : أنَّ حقوق الله مقدَّمة على حقوق العباد وهذا مذهب الشافعية الذي ساروا عليه.
  • الرأي الثالث : أنَّه لا يقدَّم بعضها على بعض بل تُقضى بالنِّسبة وهذا مذهب الحنابلة الذي انتهجوا نهجه.

الأدلَّة:

أدلَّة أصحاب المذاهب الأول : استدلَّ هذا القول بأنَّ حقوق العباد مبنيَّة على المشاحّنة فَتقدَّم أمّا حقوق الله فمبناها على المسامحة فَتؤخَّر لرحمة الله بعباده .

أدلَّة أصحاب القول الثاني : استدلَّ أصحاب هذا القول بقول النَّبي صلَّى الله عليه وسلم (فَدينُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى ) رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما .

أدلَّة القول الثالث :

استدلَّ أصحاب هذا القول بأنَّ حقوق الله متساوية مع حقوق الآدميين في وجوب القضاءِ فتساوى معها في الترتيب .

والرَّاجح والله أعلم تقديم حقوق الآدميين على حقوقِ الله لما ذُكر في أدلَّتهم .

المصدر: المغني في علم الفرائض علم الميراث


شارك المقالة: