إيليَّا أبو ماضي

اقرأ في هذا المقال



التعريف به:
إيليَّا أبو ماضي شاعر عربي لبناني، ويُعدُّ من أهم شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين، ويعدُّ أحد مؤسِّسي الرابطة القلميَّة.
ونشأ في عائلة بسيطة الحال، ولذلك لم يستطيع أن يدرس في قريته سوى الدروس الابتدائيّة، البسيطة، فدخل مدرسة المحيدثة القائمة في جوار الكنيسة.
وعندما اشتدَّ بهِ الفقر في لبنان، رحل إيليَّا إلى مصر عام 1902 ميلادية بهدف التجارة مع عمّه الذي كان يمتهن تجارة التبغ، وهنالك التقى بأنطوان الجميل، الذي كان قد نشأ مع أمين تقي الدين “مجلة الزهور” فأُعجب بذكائهِ وعصاميَّتهِ إعجاباً شديداً، ودعاهُ إلى الكتابة بالمجلة، فنشر أولى قصائده بالمجلة، وتوالى نشر أعماله، إلى أن جمع بواكير شعره في ديوان أطلق عليه اسم” تذكار الماضي”، وقد صدر عام 1911 ميلادية عن المطبعة المصرية، وكان أبو ماضي آنذاك يبلغ من العمر اثنين وعشرين عاماً.
وجهة إيليّا أبو ماضي:
اتَّجه أبو ماضي إلى نظم الشعر في الموضوعات الوطنية والسياسية، فلم يَسْلم من مطاردة السلطات، فاضطر للهجرة إلى الولايات المتحدة عام 1912 ميلادية، حيث استقر أولاً في سينسيناتي بولاية أهايو، حيث أقام فيها مدَّة أربع سنوات عمل فيها بالتجارة مع أخيه البكر مراد، ثمّ رحل إلى نيويورك وفي بروكلين، وشارك في تأسيس الرابطة القلمية في الولايات المتحدة الأمريكية مع جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة.
أصدر مجلة” السمر” عام 1929 ميلادية، التي تُعدُّ مصدراً أوّليّاً لإيليا أبي ماضي، كما تعدُّ مصدراً أساسياً من مصادر الأدب المهجري، حيث نشر فيها معظم أدباء المهجر، وبخاصة أدباء المهجر الشمالي كثيراً من إنتاجهم الأدبي شعراً ونثراً، حيث استمرَّت في الصدور حتى وفاة الشاعر عام 1957 ميلادية.
ويعد إيليَّا أبو ماضي من الشعراء المهجريين الذين تفرغوا للأدب والصحافة، وقد اشتهر بفلسفته التي تطغى عليها نزعة التفاؤل وحبّ الحياة والحنين إلى الوطن، ويلاحظ غلبة الاتّجاه الإنساني على سائر أشعاره، ولا سيما الشعر الذي قاله في ظل الرابطة القليمة وتأثر فيه بمدرسة جبران.
أهم أعمال إيليا أبو ماضي:

  • تذكار الماضي للأدب والصحافة.
  • “إيليا أبو ماضي” ( نيويورك1918).
  • الجداول( نيويورك 1927م).
  • الخمائل( نيويورك1940).
  • تبر وتراب( 1960م).

ومن قصائده:

  • قصيدة المساء.
  • قصيدة فلسفة الحياة.
  • الغابة المفقودة.
  • ابْتَسمْ.

وفاته
توفي إيليا أبو ماضي في سنة 1957.

المصدر: كتاب الشعر و الشعراء.


شارك المقالة: