اقتاباسات من رواية الأسود يليق بك

اقرأ في هذا المقال


لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر.

من أشهر روايات الكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي الأسود يليق بك الّتي أصدرت في عام 2012، وفي هذا المقال سنذكر لك عزيزي القارئ مجموعة اقتباسات من هذه الرّواية الجميلة.


قالت: ظننتُ أن حدادي أعجبك حين قلت الأسود يليق بك. قال:كان يفترض أن أقول بل أنك تليقين به، فالأسود يختار سادته يا سيدتي.

“الحب هو ذكاء المسافة. ألّا تقترب كثيراً فتُلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلًا فتُنسى. ألّا تضع حطبك دفعةً واحدةً في موقد من تُحب. أن تُبقيه مشتعلًا بتحريكك الحطب ليس أكثر، دون أن يلمح الآخر يدك المحرّكة لمشاعره ومسار قدره.

الحداد ليس في ما نرتديه بل في ما نراه . إنّه يكمن في نظرتنا
للأشياء . بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد… ولا أحد يدري بذلك.

قالت له يوماً : لا أثق في رجل لايبكي، اكتفى بابتسامة، لم يبح لها أنه لا يثق في أحد، سلطة المال، كما سلطة الحكم، لا تعرف الأمان العاطفي، يحتاج صاحبها إلى أن يفلس ليختبر قلوب من حوله. أن تنقلب عليه الايام، ليستقيم حكمه على الناس، لذا لن يعرف يوماً إن كانت قد أحبته حقا لنفسه.


لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرها. سيدّعي أنها من خسرته، وأنه من أراد لهما فراقاً قاطعاً كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها غياباً طويلاً، وعلى المتع الصغيرة ألماً كبيراً، وعلى الانقطاع المتكرّر قطيعة حاسمة.

سيظل يخطيء في حقها ثم يمن عليها بالغفران عن ذنب لن تعرف أبداً ماهو.. لكنها تطلب أن يسامحها عليه.. هكذا هن النساء إن عشقن.

 لا أحد يُخيّر وردة بين الذبول على غصنها… أو في مزهريّة .
العنوسة قضيّة نسبيّة . بإمكان فتاة أن تتزوّج وتنجب وتبقى رغم ذلك.
في أعماقها عانسًا ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيّة.

 الأعياد دوّارة … عيد ٌ لك وعيد ٌ عليك
ان الذين يحتفـلون اليوم بالحب قـد يأتي العيد القادم وقد افترقوا
والذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم قد يكونون اطفال الحب المدلّلين في الاعياد القادمة.

لكبرياء أن تقول الأشياء في نصف كلمة ، ألاّ تكرّر . ألاّ تصرّ . أن لا يراك الآخر عاريًا أبدًا . أن تحمي غموضك كما تحمي سرّك.

الحبّ هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق.

تُؤلمها كلّ مرّه…وتُسامحك مرّة بعد مرّة…لكنّ حين يصحو كيدها … ستُعيد لك الضّربة الف مرّة.


ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الاعتذار حتى لا تفقدي يوماً احترام نفسك وأنت تغفرين له إهانات وأخطاء في حقك، لا يرى لزوم الاعتذار عنها، سيزداد تكراراً لها .. واحتقاراً لك.

الّلامبالاة، إنه سلاح يفتك دائماً بغرور المرأة.

اذا صادف الانسان شيء جميل مفرط في الجمال .. رغب في البكاء.

سيدّعي أنها من خسرته، وأنه من أراد لهما فراقاً قاطعاً كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها غياباً طويلاً، وعلى المتع الصغيرة ألماً كبيراً، وعلى الانقطاع المتكرّر قطيعة حاسمة.

لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر.

ما قد يبدو لك خسارة قد يكون هو بالتحديد الشيء الذي سيصبح فيما بعد مسؤولاً عن إتمام أعظم إنجازات حياتك.

أذكر تلك المقولة الساخرة: ثمة نوعان من الأغبياء: أولئك الذين يشكون في كل شيء.

تمتلكين وجهاً خُلق ليبتسم، فإياكِ والبكاء يا حوّاء.

لسنوات ، يظل العشاق حائرين في أسباب الفراق ، يتساءلون : من يا ترى دسّ لهم السّم في تفاحة الحب ، لحظة سعادتهم القصوى ؟.

 لا أحد يشتبه في الحب ، أو يتوقع نوايه الإجرامية . ذلك أنّ الحب سلطان فوق الشبهات ، لولا أنه يغار من عشاقه. لذا ، يظل العشاق في خطر ، كلّما زايدوا على الحب حباً.


 بأموالك بإمكانك أن تشتري ملايين الأمتار من الأراضي ، لكنّك في النهاية لن تستقرّ بجسدك إلّا داخل متر ونصف من قشرة كلّ هذه الأمتار .

الكبرياء أن تقول الأشياء في نصف كلمة ، ألاّ تكرّر . ألاّ تصرّ . أن لا يراك الآخر عاريًا أبدًا . أن تحمي غموضك كما تحمي سرّك.


شارك المقالة: