حماد عجرد

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن حماد عجرد:

وهو حماد عجرد يُعتبر من الفحول الشعراء العربيون، كما يُعتبر من كبار وعظماء عصر الدولتين العباسية والأموية. ويُعدّ الشاعر حماد عجرد من أبرز الشعراء والأدباء في العصر البعاسي. واسمه الكامل هو حماد بن عمر بن يونس بن كليب السوائي، المُلقّب بعجرد، أبو عمرو.
وولد الشاعر حماد عجرد في الكوفة في العراق، لكن المدوّنون للأدب العربي وللأدباء والشعراء لم يكتبوا زمناً واضحاً ومعروفاً لولادة الشاعر حماد عجرد. وكتب الكثير من القصائد الشعرية والتي جمعها كلها في ديوان واحد معروف بديوان الشاعر حماد عجرد.
ونجده يتقن اللغة العربية في كتابته ونظمه للقصائد العربية، حيث نرى ذلك في الكثير من المواطن الشعرية التي كان يمتلكها، كما اتبع في كتابته للشعر العربي الذي كتبه طريقة الشعر العربي التقليدي. ومن أشهر المهن التي اتقنها الشاعر حماد عجرد هي كتابته الرصينه للشعر العربي.
واستخدم في كتابته للشعر المفردات والكلمات التي لا تحتمل أكثر من معنى واحد، كما اتبع الهجاء والوصف والحكمة والغزل في كتابته للشعر العربي التقليدي الذي كتبه الشاعر، بالإضافة إلى وجود بعض المواطن الشعرية التي يصف فيها الطبيعة. واتهمه الكثير من الأشخاص الذين خالطوه بالمجون والزندقة في عصر الدولة العباسية.
واغتيل الشاعر حماد عجرد في الأهواز بعد ما اتهم بالزندقة. وقال بالشاعر بشار بن برد الكثير من القصائد الشعرية التي يمتدحه فيها.
وأمّا عن السبب الذي يعود لتسمية الشاعر حماد عجرد بعجرد؛ هو أنه في يوم قارص شديد البرد مرَّ عليه شخص أعرابي الأصل وهو يلعب مع الأطفال، حيث كان أقرب إلى العُراة فقال له الأعرابي: تعجرد يا فلان والتعجرد تعني في اللغة وهي التعرّي.
حيث أنَّ بعض الروايات تقول أن والده وجده كانوا يعملون في تربية النبل، فتعلَّم الشاعر حماد عجرد تلك المهنة وأخذها عنهم وأصبح بذلك يرعى النبل وبعض الروايات تنفي ذلك.
وأمّا عن العمل الذي كان يقوم به الشاعر حماد عجرد فكان يعمل معلماً في البداية، حيث علّم ابن الربيع الأدب جيداً. وعلى الرغم من أنَّه كان من المخضرمين في عصر الدولتين العباسية والأموية، إلّا أنَّه اشتهر أكثر في الدولة البعاسية، فقال عنه المدونون أنه كان شاعر العباسيين آنذاك.
واختلف المؤرخون حول زمن وفاة الشاعر حماد عجرد، فقال بعض المؤرخون كالمؤرِّخ ياقوت الحموي في كتابه أنه توفّي سنة مائة وواحد وستون للهجرة في الكوفة، الموافق لعام سبعمائة وستة وسبعون للميلاد.

المصدر: تاريخ الأدب العربي، عمر الفروخ.الأعلام، خير الدين الزركلي.ألعام الأدب العربي، أدهم آل الجندي.


شارك المقالة: