اقرأ في هذا المقال
ما هي ملاحق البحث العلمي؟
ملاحق البحث: هي عبارة عن مستندات متنوّعة وخاصّة بموضوع البحث العلمي، يلجأ لها الباحث ليستعين بها في بحثه، وهي تعتبر عنصر من عناصر البحث لها موضع خاصّ بالبحث حيث توضع أسفل البحث بطريقة تعداد تسلسلي، وتأتي ما قبل قائمة المصادر وأحياناً بعد قائمة المصادر.
وتكمن أهمية الملاحق في أنها تظهر الجهود المبذولة من قبل الباحث بالإضافة إلى أنها تغني الباحث عن التوضيح بعض الأحيان من خلال الإشارة إليها، ويستفيد منها القارئ أيضاً من خلال اطّلاعه عليها، ولها نهجان في طريقة وضعها: إمّا أن توضع بمكان مستقل بالبحث أو وضعها في مكان ذكرها في البحث والإشارة إليها، وسنتحدّث في هذا المقال عن كيفية كتابة الملاحق في البحث العلمي وممّا تتكوّن.
كيف تكتب الملاحق في البحث؟
بعض الباحثين لا يفّضل أن يكتب قائمة الملاحق لبحثه ويرى أن الملاحق لا علاقة كبيرة بينها وبين مادة البحث العلميّة فلا داعي لذكرها ، ومنهم من يكتبها خصوصاً إذا كانت لها صلة كبيرة بالموضوع العلمي، ولكن يضعها بملف مستقل حتّى لا تؤثّر على أهم الأفكار في البحث ولا تلهي القارئ عن الموضوع الأهم في البحث، وبغض النظر فيجب عند ذكرها في أن تكون مذكورة بطريقة صحيحة ويجب مراعاة ما يلي:
- أن لا يكون عدد الملاحق المذكور كثيراً فتشغل القارئ بالالتفات إليها، ولا يعطي باقي البحث الاهتمام الأكبر الذي يسعى الباحث له.
- يفضّل أن يكون مكان ذكرها في آخر البحث بعد الخاتمة وبعد المصادر والمراجع، بالرغم من أن أغلب الأحيان يتم ذكرها قبل قائمة المراجع والمصادر.
- أن تكون هذه الملاحق مذكورة بطريقة تسلسلية وموضّحة بالأرقام.
ما هي مكونات الملاحق في البحث العلمي؟
تتكوّن الملاحق من أي مستند أو رسم توضيحي أو أي شيء استعان به الباحث واستفاد منه في كتابته للبحث، وهذه المكونات غالباً تكون مثل:
- الجداول.
- الخرائط التوضيحية.
- الاختبارات والاستبيانات.
- الصور التوضيحية لمستندات البحث المستعان بها.
- أهم القرارات.
- الوثائق والمعاهدات.
- الرسائل الورقية أو الكتابية التي تمت ما بين الباحث وأشخاص آخرون استعان بهم وطلب مساعدتهم في بحثه.
- الرسوم التوضيحية للبحث.
من الممكن أن يكون الملحق مادة علمية قام بالبحث عنها وجمعها الباحث وذكرها وكانت بصلب موضوع البحث.
