ما هو الغموض في الشعر العربي المعاصر؟

اقرأ في هذا المقال


في هذا المقال سوف نتناول التحدث عن الغموض الذي من الممكن أن يتوافر في الشعر العربي الحديث والمعاصر، إلى جانب المظاهر الذي تكمن في الغموض الشعري.

ما هو الغموض في الشعر

يعتبر الغموض المتواجد في الشعر العربي المعاصر وهذا على أنَّه تلك السمة أو الميزة ذات المنحى الجمال التي تعمل على السماح وهذا برصد الأعداد الكبيرة وهذا من الردود الفعلية التي تتعلق بالشخصية وهذا فيما يتعلق بكل قطعة لغوية واحدة، حيث أنَّ المتلقي أو القارئ في القصيدة الشعرية يحتاج بشكل كبير إلى المكابدة أو المجاهدة وكذلك التأمل الطويل وهذا بغية الوصول إلى كافة الأسرار وكذلك الخبايا.

وكان السبب في ظهور الغموض في الشعر هو بسبب ذلك الاختلاف الذي ينطبق على الأساليب أو الطرق الشعرية التي كانت شائعة وهذا في العصر، حيث أنَّه كان عبارة عن استخدام كل من المجاز وكذلك أسلوب الاستعارة وهذا في اللغة التي تؤدي في النهاية إلى تواجد الغموض ذو المنحى الجزئي، الذي بواسطته يتم إدراكه وهذا من بعد التأمل المتعمق والدقيق.

حيث أنَّه وفي العصر الأدبي الآني أو الحالي، قام الأدباء أو الكتاب بعرض هذه الطرق أو الأساليب المتنوعة وبالتالي عملوا على الإتيان بالأشياء الجديدة، وهي عبارة عن التراكيب ذات الطابع الشمولي التي تعمل على تحمل التأويلات، كما وأنَّ الرمز تم توظيفه في الغموض.

وتعتبر ظاهرة الغموض في الشعر العربي المعاصر هي أحد الظواهر ذات الطبيعة الأدبية التي عملت بالنهاية على فرض ذاتها، فنجد أنَّ الكثير من النُقاد قد عمدوا إلى البحث وكذلك استخدام أسلوب التحري وهذا للبحث عن كافة الأسباب التي أدت في النهاية إلى ظهور ظاهرة الغموض في الشعر العربي، كما وعد كل باحث أو ناقد وأديب إلى تناول ظاهرة من بين تلك الظواهر وهذا من أجل دراستها.

ما هي الأسباب التي أدت إلى ظهور الغموض في الشعر الحديث المعاصر

الناقد أنطوان غسَّان رأى أنَّ الأسباب التي أدت إلى الغموض هي على ثلاثة نقاظ، وهي على النحو الآتي:

  • الأسباب التي تتعلق بالقارئ.
  • الأسباب التي تتعلق بالقصيدة ذاتها.
  • الأسباب التي تتعلق بالشاعر ذاته والمذهب الفكري والشعري الذي يتبناه.

المصدر: الأدب العربي عبر العصور، هدى التميمي، ‏دار الساقي، 2017.مقالاتنا في الأدب العربي، بدر حليمي، 1987.المؤثرات الاجنبية في الادب العربي الحديث - صفحة 191، بدر حليمي، 1982.الادب العربي بين البادية والحضر، إبراهيم عوادين، 1981.


شارك المقالة: