ما هي خصائص الكتابة العلمية

اقرأ في هذا المقال


ما هي الكتابة العلمية

الكتابة العلمية: هي نوع من أنواع الكتابة، وتختصّ بنقل المعلومات بطريقة مجرّدة من أي شكليات لغوية؛ وهذه المعلومات يتم نقلها بعد البحث عنها ودراستها بشكل ممحّص مع وجود الأدلّة والبراهين الواضحة عليها، وتتم كتابة المقالات العلمية بطريقتين إما بطريقة الكتابة المتسلسلة أو طريقة المقال؛ وهذا يتم بالاعتماد على نوعية الكتابة.

مجالات الكتابة العلمية

المقالات النظرية

هي عبارة عن مقالات هدفها الأساسي ترسيخ المعلومات الواردة بأبحاث أخرى ولكن بطريقة مختلفة، وأيضاً تهدف إلى توفير الإفادة للباحثين عن هذا الموضوع المذكور.

المقالات العلمية

هذا النوع من المقالات ليس سهلاً؛ حيث يقوم به الباحث بعملية البحث والدراسة عن معلومات معيّنة، ثم يقوم بتقديمها بطريقة متسلسلة منطقية.

المراجعة العلمية

وهي عبارة عن مقالات تتناول معلومات تم طرحها من قبل، ولكن بطريقة تقوم بتحليل هذه البيانات ومراجعتها؛ وبالتالي هي لا تحتوي على نتائج بل هيه فقط مراجعة لمعلومات قديمة.

صفات وخصائص الكتابة العلمية

الوضوح:

من المهم والضروري أن تتسم المقالات بالوضوح والقصر؛ فليس من الممكن أن يتجاوز طول الفقرة في المقال العلمي عن نصف صفحة، وبنفس الوقت يكون محتوى هذه الفقرة واضح ومباشر وجليّ للقارئ.

الإيجاز:

الإيجاز هنا يعني أن يتم شرح أي فكرة في المقال العلمي لمرة واحدة بدون أي تكرار سواء في الكلمات أو في الصياغة عند التعبير عن الفكرة.

الدقة:

هذه من أهم الصفات فيجب أن تكون المقالات العلمية دقيقة وخالية من أي نوع من الاختصارات في اللغة، وكذلك يجب تجنب إدخال أي مصطلح من المصطلحات العامية بالإضافة إلى البعد عن أي لفظ غامض أو غير واضح، بل يجب أن تكون لغته بسيطة جدّاً وواضحة لجميع فئات القرّاء.

الموضوعية:

الموضوعية تعني الحيادية، فلا يجب أن تكون المقالات العلمية تعبيراً عن رأي شخصي أو رأي أي شخص آخر فلا تتأثّر بأي عامل عاطفي؛ فهدفها الأساسي مخاطبة عقل القارئ ويراعى أيضاً عدم استخدام ألفاظ فيها مبالغة أو تضخيم للمواقف.

التقليدية:

بمعنى أن لها نمط معيّن في الكتابة يراعي التسلسل المنطقي؛ من أجل توفير الوضوح وتحقيق الهدف الأساسي منها.

عدم استخدام الاقتباسات:

بالرغم من أنّ المعلومات الواردة يجب أن تكون مدعمّة بالدلائل والبراهين؛ إلا أنّ المقالات لا تستشهد بالاقتباسات المباشرة بل هي معلومات مجردّة يعبّر عنها الكاتب بأسلوبه الخاصّ، مع ذكر المصادر ولكن ليس اقتباسات شخصية.

اعتماد أسلوب الجداول والنقاط:

كثيراً ما تحتوي المقالات العلمية على الجداول والرسوم البيانية والصور الفوتوغرافية أيضاً؛ مع شرط أن تكون هذه الوسائل مبسطة ولا تحتوي إلّا على المعلومات الرئيسية.

قواعد الكتابة العلمية

المقالات العلمية تقليدية وتعتمد نمط لأنّ لها قواعد لا يمكن تجاهلها أثناء الكتابة وهذه القواعد هي:

  • التركيب: حيث يُراعى أن تكون المعلومات مركبّة بطريقة متسلسلة ومرتّبة باستخدام العناوين والفقرات، وأن تحتوي كل فقرة على المعلومات المختصّة والمرتبطة بها.
  • الهدف: لأن جميع المقالات العلمية لا بدّ أن يكون لها هدف معين مراد تحقيقه من قبل الكاتب أو الباحث.
  • التلخيص: كل مقال علمي يكون له في نهايته ملخّص، وهذا الملخص يتناول فيه الكاتب أهمّ المعلومات والنتائج التي توصّل إليها.
  • الأسلوب: ويجب أن يكون الأسلوب بسيط ويحتوي على شرح واضح جدّاً.
  • النتائج: حيث يجب أن يحتوي كل مقال علمي على نتائج نهائيّة توصل لها الكاتب، ويتم أيضاً مقارنتها بالنتائج الأخرى.
  • المراجع: يجب أن يحتوي كل مقال على قائمة المراجع والمصادر التي قام الباحث بالاستعانة بها للبحث؛ وهذا من أجل تدعيم البحث وأيضاً تقديم الإفادة للباحثين عن نفس الموضوع.

أهمية خصائص الكتابة العلمية

  • تساعد خصائص الكتابة العلمية على إيصال المعلومات بشكل دقيق وواضح.
  • تساعد خصائص الكتابة العلمية على فهم المعلومات بشكل أفضل.
  • تساعد خصائص الكتابة العلمية على تقييم المعلومات بشكل موضوعي.
  • تساعد خصائص الكتابة العلمية على نشر المعلومات بشكل فعال.

أمثلة على خصائص الكتابة العلمية

  • استخدام مصطلح “الإلكترون” بدلاً من “الكهرباء” في كتابة موضوع علمي عن الفيزياء.
  • استخدام الجمل القصيرة والواضحة في كتابة موضوع علمي عن الكيمياء.
  • استخدام الرسومات والجداول التوضيحية في كتابة موضوع علمي عن علم الأحياء.

شارك المقالة: