ما هي أساليب التفكير التي يمتلكها رجل العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


أساليب التفكير التي يمتلكها رجل العلاقات العامة:

يُعد من الضروري لأي شخص قائم بالعلاقات العامة أن يقوم باكتساب مهارات التفكير، واستعمال هذه المهارات من أجل أن يقوم بإثراء العمل الذي يقوم به في مؤسسته، ولا توجد وسيلة واحدة لتعلّم هذه المهارات، حيث تتغيّر المهارات من شخص لآخر، فالمعرفة هي معلومات واضحة ويمكن تثبيت إمكانيتها ودعم إثبات الفعل، فيما يكون الفعل والعمل تنفيذاً لها. والمعرفة تُعتبر هي القدرة الكاملة على ترجمة المعلومات إلى أداء لتحقيق مهمة محددة وواضحة، أو إيجاد شيء محدد وصريح، وهذه القدرة لا تكون إلا عند القائمين بالعلاقات العامة من هم ذوي العقول والمهارات الفكرية.

التفكير التركيبي:

يتميز هذا الأسلوب في التفكير في كون مسؤول العلاقات العامة لديه الإمكانية على التركيب والتضفير بين الكثير من الآراء ووجهات النظر، واتخاذ ذلك وسيلة للوصول إلى وجهة نظر مبتكرة. وهي بطبيعة الحال، تختلف عن كل هذه الأفكار السابقة، وعن وجهات النظر التي صدرت هي عنها، وهنا يكمن الإبداع أن يستخدم رجل العلاقات العامة أفكار قديمة وبالية للوصول إلى أفكار جديدة ومبتكرة.

التفكير المثالي:

ويُعتبر هذا نمط تفكير مختلف، لكن اختلافه وتفرده يأتي من كونه بعيداً عن الوقائع المحتملة، والاهتمام في كل الوقت بالمستقبل، وما قد يصدر عنه سيناريوهات كثيرة. فإن هذا الأسلوب رغم أهميته بالمستقبل لمؤسسات العلاقات العامة ورغم كونه حديثاً إلى حد كبير، إلا أنه قد لا يصلح مع رواد الأعمال ولن يكون ملائماً معهم، فهؤلاء يحاولون استعمال الوقائع والمعطيات الحالية للخروج بنتيجة جديدة أو حل إبداعي مبتكر لمشكلة حالية.

التفكير الواقعي:

يُعتبر هذا الأسلوب في التفكير على الضد بشكل تام عن النمط السابق، فإذا كان التفكير المثالي مرتبط بالمستقبل والسيناريوهات المتخيلة، فإن هذا التفكير الواقعي يكون كل اهتمامه على الوقائع الموجودة في الوقت الحالي، وعلى الظروف الحالية، وإمكانية استعمالها في صياغة رؤية جديدة.

التفكير التحليلي:

حيث يكون هناك تماثل مع أسلوب التفكير التركيبي كثيراً، وأن هذا يقوم على الحصول على أكبر قدر متاح من المعلومات، والمقارنة بينها، واعتبارها وسيلة لاتخاذ قرار ما.

التفكير العملي:

يحاول القائمين بالعلاقات العامة في هذا الأسلوب التثبت من صحة المعطيات والوقائع الحالية بالاستناد إلى مؤهلاتهم الشخصية الماضية، بالإضافة إلى أنه يقوم تبعاً لخطوات معينة للتوصل إلى حل للمشكلة التي يُجرى التفكير بشأنها.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،علي عجوة،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغييب،2008


شارك المقالة: