ما هي الكتابة الوظيفية في العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الكتابة الوظيفية في العلاقات العامة:

يُقصد بهذا النوع من الكتابة الذي يجعل هدفاً وقوالب فنية لكي يكمل مهمته، فنحن دائماً نكتب بسبب ما ونأمل أن ننجز شيئاً ما من خلال الكلمات التي نستخدمها، لذلك فنحن لنا غرض أو مجموعة من الأغراض، وتتعدد أغراض الكتابة الوظيفية، فهي قد تصف شخصاً ما أو شيئاً ما، وقد تشرح أو تفسر أو تبرر أو توصل المعلومات أو تعبّر عن رأي وتقنع بشعور ما أو سلوك ما أو تتسلى عن أفكارنا الخاصة.
فمثلاً، نجد القصة تُكتب لتسلي أو لقضاء وقت ممتع أو لتقدم وجهة نظر معينة، أو ليجني الكاتب من ورائها بعض المكاسب المادية، وهكذا الحال في المقال أو البحث العلمي، وهناك دوافع وأغراض وراء كل نوع من أنواع الكتابة، وفي الكتابة للعلاقات العامة، نجد لكل شكل من أشكالها أغراض محددة فالكاتب يكتب النشرة الإخبارية ليعلم الجماهير بأخبار معينة ويكتب الكتيب ليشرح سلعاً معينة، أو خدمات معينة ويكتب برامجاً تلفزيونية لكي يقنع ويؤثر على الجماهير.
وتُعتبر هذه من أنواع الكتابة في العلاقات العامة ولكل منها أغراض محددة وأسباباً وأهدافاً، ويجب أن يكون واضحاً، وأن الكتابة في العلاقات العامة تجمع بين الوعين الآخرين وهذه الكتابة الابتكارية والكتابة الوظيفية لا غنى لهما عن الآخر، ولا يستطيع الكاتب في العلاقات العلامة أن يختار احدهما على حساب الآخر ولكل منهما مجاله وأهدافه ووسائله.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسينالعلاقات العامة،محمد الباديالعلاقات العامة،علي عجوة


شارك المقالة: