غلاف المجلة

اقرأ في هذا المقال


إنَّ غلاف المجلة يكون مستقل عن باقي عناصر جسم المجلة. وبالتالي تكون المجلة عبارة عن مجموعة من الصفحات التي تكون مترابطة ومتماسكة فيما بينهم، فهي تختلف عن الجريدة من حيث البناء؛ بحيث تكون متضمنة لمجموعة من الصفحات المتعاقبة.

وظائف غلاف المجلة:

  1. تساهم في تحقيق الجاذبية؛ وذلك من خلال تصميم غلاف جذاب يثير اهتمام عين المتلقّي.
  2. تساهم في إثارة الانتباه إلى الصور المتضمنة في الغلاف، التي تلعب دوراً في شدّ الانتباه إلى السياسة التحريرية التي تنتهجها المجلة والتي تتسم بموضوعات حديثة وجريئة.
  3. تُميّز شخصية المجلة عن باقي المجلات المتصدرة في الأسواق المنافسة.
  4. تساهم في تزويد القارئ وتمكينه من امتلاك المجلة لفترة زمنية طويلة، مع أهمية الاحتفاظ بها لتعمّر لسنوات طويلة.
  5. ساهمت في فسح مجال لإبداء الآراء بطرق غير مباشرة عند وضعها في غلاف معين.

شكل الغلاف:

  • صفحتين خارجيتين يطلق على كل منها “الصدر والظهر”.
  • صفحات داخلية يطلق عليها بالبطن.
  • يكون لهذه الصفحات مهام تحريرية وإخراجية.

أسس التصميم الفني للغلاف:

  1. إعطاء نكهات خاصة للمجلة على اعتبار أنّها بمثابة حلوى للقارئ، يستلذ بطعمها ليصل إلى متعة كبيرة على عكس الجريدة والتي تم تشبيهها بالخبز أي وجبة ضرورية يومية لكل قارئ.
  2. إمكانية استخدام أسس أكثر دقة من الجريدة ويكون تصميم المجلة ذا مرونة عالية. وتكون المجلة متضمنة لمجموعة من المضامين، التي لا تساهم في إجراء التعديلات على مواقع الموضوعات أو مساحتها.
  3. التلاحم والتلاؤم مع فئات القرّاء المتلقيين؛ وذلك من خلال رفع مستواهم الثقافي والذي يساهم في تقديم أشكال للمجلات، بما يتوافق ويتناسب مع أذواقهم الفنية.
  4. المواجهة التي تتلقاها المجلات من منافسة التلفزيون؛ وذلك بسبب تعدد وتنوّع برامجه وأفلامه. وبالتالي فإنَّ بعض المجلات توقفت عن الصدور؛ بسبب ظهور التلفزيون بشكل كبير والذي ساهم في تراجع الإعلانات والعائد بالربح للمجلات.
  5. إنَّ المجلة الصحفية تقدم موضوعات غير إخبارية؛ ممّا يساهم في جعل القارئ يحتفظ بها بالإضافة إلى استرجاعها في أي وقت.
  6. تتكوّن المجلة من ورق ذا سُمك عالي ومقوّى؛ الأمر الذي جعل صفحات المجلة غير معرّضة للتلف مع مرور الزمن عليها. وبناءً عليه تكون قِطع المجلة صغيرة جداً ممّا يسهل عملية قرائتها دون ملل.

المصدر: مدخل إلى الصحافة والنشر الإلكتروني/ د. محمد القعاري.الصحافة الإلكترونية/د.سماح عبدالرزاق.الاتجاهات الإعلامية الحديثة- الصحافة الإلكترونية/د.ناصر رحامنة.


شارك المقالة: