ما هو دور توفير الإمكانيات المالية لتنفيذ استراتيجيات العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


دور توفير الإمكانيات المالية لتنفيذ استراتيجيات العلاقات العامة:

يُعدّ لتوفير الإمكانيات المالية دور مهم في تنفيذ استراتيجيات إدارة العلاقات العامة، ومن الأساسي توافر العمل الإبداعي والإداري وكل منهما يؤدي وظيفة محددة تؤثر على فاعلية ما تم إنجازه من الأهداف الموضوعة. وأساس العمل الإداري هو مادي وتقني؛ لضمان نجاح أعمال إدارة العلاقات العامة. ولكن مسألة تعيين قاعدة لتمويل أعمال أجهزة العلاقات العامة صعب جداً؛ لأنه يتضمن نفقات مادية كبيرة لإتمام ذلك.
ولكن ما الذي يمكن فعله مع الجوانب الإبداعية لأعمال العلاقات العامة، فعملياً هناك آلية لدفع أجور الخدمات التي تم إنجازها في مجال العلاقات العامة، إلى جانب الوقت المبذول وكمية العمل والخبرة، الدرجة المهنية للعاملين، وليس من الضروري اللجوء إلى متخصصين من مستوى عالٍ لإنجاز كل الأعمال المطلوبة في نشاطات العلاقات العامة، بل مراعاة الروتين في العناصر سهلة الأداء.
وكما يجب الأخذ بالاعتبار العديد من العوامل الخاصة ومنها: خاصية وصعوبة المهمة والمعارف المهنية أو المتخصصة والخبرات ومستوى المسؤولية، وهناك دور أساسي في تحديد حجم وطبيعة الوثائق ومكان وطبيعة إنجاز المهمة ودور حجم الأعمال وأهميتها بالنسبة للزبون. ويمكن تحديد مبدأ دفع الأجور مقابل العمل المقدم فعلاً على مراحل التخطيط، والتنفيذ، ومع ذلك يجب تحديد هذه الأجور قبل البدء بالعمل.
ويتبع في المنظمات عادة أسلوب دفع أجور المتخصصين بالساعات أو مقابل تنفيذ عمل محدد. ومن المعروف أن بعض الجهات المتخصصة تضع عن قصد أسعار مرتفعة لتوفير احتياجاتها المادية والتكنولوجية، ومن أجل توفير مشجعات إضافية وتوفير ضمانات للمصاريف غير المتوقعة. وتبعاً للاتفاق يمكن أن يتعلق الدفع أو لا يتعلق بالإنجازات الحقيقية لوكالات العلاقات العامة واختيار مستوى لتقييم الأعمال المحققة؛ من أجل إقامة علاقات مباشرة ودقيقة.
حيث يوجد هناك العديد من الاعتبارات التي من المهم أن يؤخذ بها أثناء تنظيم عمل العلاقات العامة وهي: عدم التقليل بتخصيص الموازنة، عدم محاولة الأخذ بالكثير إذا كانت الموارد المتواجدة قليلة جداً، الإقلال من عدد فقرات الاتصال، ووسطاء الاتصال، إدخال نفقات للتنسيق، تبسيط وتضمين التخطيط في الحسابات، الابتعاد عن الازدواجية في الموارد؛ وذلك بتوفير تغطية مؤتمر تكفي بثّه أو الاستغناء عنها، فالموارد يمكن إعدادها مرة واحدة وتقديمها عِدَّة مرات بمختلف الأشكال، وكما يتم متابعة الموارد التي يتم صرفها بدقة والقيام بتعديلات بسبب التأخير أو فقدان الحزم في أداء العمل.

المصدر: العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة/شيماء زغيب،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008


شارك المقالة: