‏ما هي أنواع العدسات في الكاميرات الفيلمية؟

اقرأ في هذا المقال


‏ركزت العديد من الوسائل الإعلامية المرئية إلى ضرورة تقديم مجموعة من الكاميرات التي تشتمل على أجزاء أو تصنيفات متعددة لعدسات مختلفة إما أن تكون سطحيه أو لونه يتم من خلالها النظر إلى المادة الفيلمية بطريقة تساعد على تقليل الكمية المنعكسة من الضوء على المادة أو على الشخصيات  المراد تصويرها، كما يتم من خلال العدسة الفيليمة تحديد الوظائف الرئيسية المساهمة في تكوين صورة ضوئية تسعى إلى تجميع الأشعة الضوئية المنعكسة ذات الأهداف المحددة من قبل السياسة التحريرية.

‏أنواع العدسات في الكاميرات الفيليمة

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ أنواع العدسات المستخدمة في الكاميرات الفيليمة في الوسائل الإعلامية النقية متعددة ومتنوعة، بحيث تمثل العدسة الأداة الرئيسية أو الجزء الأهم في الكاميرا، وذلك على اعتبار أنها قادرة على تحديد مجموعة من الإمكانيات أو الخصائص أو السمات التي تجعل المادة الفيلمية متميزة عن غيرها، وهو ما يساعد على تحديد الفرق الرئيسي بين أنواع الكاميرات المستخدمة من خلال تحديد أهمية أشكال العدسات ذات البعد البوري المقدمة في العدسة بطريقة واضحة، على أن يتم الاهتمام في الشرائح الحساسة للإضاءة المستخدمة في الكاميرات الرقمية أو الفيلمية.

بالإضافة إلى ذلك فإنَّ أنواع العدسات الشائعة أو الأكثر استعمال في المؤسسات التلفزيونية تعتمد على نوع من الحساسات المختلفة للكاميرات الفيلمية أو الرقمية، على أن تكون إما عبارة عن عدسة تتراوح ما بين 50 إلى 55 ملم ذات البعد البوري أو أن تكون عدسة متسعة أو عدسة عين السمكة أو عدسة مقربة يتم بواسطتها تقريب مجموعة من الموضوعات الإخبارية التي لا بُدَّ من تحديدها لبعض الوظائف المحددة، بحيث تكون ذات قدرة على التعامل مع العدسات ذات الطول البؤري المختلف.

كما لا بُدَّ من تحديد مجموعة من المزايا التي يتم من خلال العدسة المستخدمة في الأفلام الرقمية إعطاء قيمة واضحة للواقع أو البيئة الإعلامية المحيطة بالمواضيع الإخبارية، على أن يتم ضبطها بطريقة واضحة يتم بواسطتها التعامل مع كافة العدسات من خلال النظر إلى الزوايا ذات البعد البوري الواسع.

‏والجدير بالذكر أنَّ المؤسسات الإعلامية أو التلفزيونية ركزت على كيفية انتقاء العدسات المتسارعة التي يتم من خلالها إتاحة الفرص أمام المصور الصحفي في تحديد رؤية واضحة للمشاهد الإعلامية ذات القدرة الكبيرة على تصغير أبعاد الواقع الحقيقي للعدسات المقربة، مع أهمية عكسها بطريقة واضحة تساعد على تحديد مجموعة من الأشكال أو الأصناف المتعددة من الاتصالات الإعلامية التي تتم بين الأقسام الصحفية العامل فيها.

‏أهمية أنواع العدسات المستخدمة في الكاميرات الفنية

‏ساهمت المؤسسات التلفزيونية أو ‏الوسائل المرئية في تحديد المستويات الابتدائية أو المتوسطة أو التي تمتلك خبرة واسعة في مجال التصوير الفيلمي من خلال أشكال متخصصة ونوعية محددة من عدسات الكاميرات الفيليمية، على أن تكون لكل مجموعة قدرة على تناول العدسات الثابتة وأخرى متغيرة تجاه مفهوم البعد البؤري، كما يتم من خلال عدسات المستوى الابتدائي الوصول إلى حلقات الوصل أو الهيكل الإعلامي المصنع من البلاستيك؛ من أجل تحديد المسافات الواضحة بين نوعية العدسات المستخدمة في أشكال محددة للكاميرات الفيلمية، على أن يكون لكل مستوى قدرة على تحديد أطراف الصورة الإعلامية وكيفية تقسيمها بطريقة يتم تقديمها في جودة ودقة عالية سواء كان ذلك عند فتح أو إغلاق عدسات الكاميرا.

‏وبالتالي فقد أكدت المؤسسات التلفزيونية على تحديد عدد العدسات ذات المستوى المتوسط التي تتسم بمجموعة من التوصيات المحسنة ذات القدرة على تقديم جودة بصرية واضحة يتم مقارنتها بمفهوم المستوى الابتدائي، على أن تكون حلقة الوصل ما بين الكاميرا والعدسات معدنية وليس كما هو الحال في المستوى الابتدائي التي تكون مصنوعة من البلاستيك.

‏أما فيما يتعلق بالعدسات المحترفة فهي تتسم بتصميم بصري قوي يعتمد على كيفية المقارنة ما بين ‏كم هائل من الكاميرات المجهزة بالعدسة الثابتة، على أن تكون مرتفعة أو باهظة الثمن، بحيث تكون حلقة الوصل مصنعة من قطعتين معدنيتين يتم تصميمها من خلال المواد الفلورية ‏التي يتم بواسطتها تحديد مجموعة من النتائج النوعية ذات القدرة الفائقة في تجهيز العدسات الثابتة بالأفلام أو بالكاميرات الفيلمية المتنوعة، ‏وهو ما يساعد على كيفية تعويض الأبعاد البصرية الثابتة التي يتم استعمالها في معظم الحالات من مثل أهداف ووظائف عدسة عين السمكة، والتي يتم استعمالها في تصوير الاستديو لشخصيات أو أماكن تكون قادرة على تقديم المقررات المعتمدة على الدرجات المتدنيه أو المحولة للجودة الدقيقة في الصورة.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي.كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: