ما هي المهارات التي تجنبك الوقوع في التضليل الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


المهارات التي تجنبك الوقوع في التضليل الإعلامي:

  1. تحلّى بالشك: ويقصد بها المهارة التي تساهم في جعل الفرد ألا يتلقى كل خبر وتصديقه بشكل مطلق، بل يجدر به أن يفكر بعقله وبشكل جيد أن يقوم بتقدير حجم الاهتمام به وكيف تمَّت عملية تغطيته. وعليه مهما كانت الأخبار خطره ومهمة، لا بُدّ من ملاحظة مدى انسجام ومنطقية هذه الأخبار مع كافة ملامح العصر ومتطلباته.
  2. تحقق من المصدر: ويقصد بها المهارة التي تساهم في جعل الفرد يمتلك قدرة التحقق من المصادر الإخبارية بشكل شامل، فإنَّ معظم عمليات التضليل الإعلامي تلعب دور في التحكم في مصداقية المصادر الإخبارية، حيث يكون القارئ بحاجة دائمة إلى أن يراجع المصادر الأصلية، من مثل الاعتماد على المسؤولين من أجل تصديق ما يتم نشره وتداوله في الوسائل الإعلامية، سواء كانت تقليدية أو حديثة.
  3. كُن واعي للأجندات: ويقصد بها المهارة التي تساهم في جعل المتلقي واعي لكافة الأجندة الإعلامية، مع أهمية الحذر من كافة التوجهات والأجندات المخفية. وبالتالي لا بد من الإشارة إلى أنَّ الكثير من المنصات الإعلامية تعتبر منابر للدولة أو عبارة عن أحزاب أو تيارات، تساهم في نقل المعلومات عن القضايا شرط أن تكون هذه الأجندة ذات مصداقية عالية.
    وليس من الضروري أن تكون الأجندة الإعلامية حاملة للخبر ولا تتدخل فيه الصياغة الصحفية، وبالتالي لا بد من التركيز على زوايا الخبر المنشور، أو قيام هذه الأجندة بإغفال وإخفاء معظم التفاصيل والخلفيات المتوفرة في سياق الخبر.
  4. قارن مع طرف ثالث: ويقصد بها المهارة التي تساهم في جعل القارئ يستمع إلى الطرف الثالث؛ من أجل التعرف على مصداقية الخبر فالطرف الثالث لا بد من ان يكون محايد. وقد يكون الخبر يحتوي على طرف رابع أو أكثر، وذلك وفقا لأهمية الموضوعات المطروحة والتي تتوفر فيه خاصية التأثير.
    وتعتبر الأحداث مهمة في حال انفرادها بتغطية صحفية مسبقة، حيث تعتبر بمثابة سبق صحفي بحيث تكون الصحيفة اول ما تنشر هذا الخبر وبالتالي، فإن التنافس ما بين المنصات الاعلامية يجعلها تتفوق على بعضها البعض؛ وذلك من خلال التحقق من كافة الأهداف وتفاصيلها، مع أهمية التأكيد على سماع آراء المحررين المختلفين والذين يقدمون ما هو مهم بالنسبة للمتلقي.

المصدر: ‎كتاب التخطيط الإعلامي والسياسة الإعلامية/ حميد الدليمي‎دراسات في العمل التلفزيوني العربي/ سعد لبيب‎كتاب التخطيط والتخطيط الإعلامي / عماد الهلالي.


شارك المقالة: