ما هي مكونات اسم المجلة؟

اقرأ في هذا المقال


ويقصد بصدر الغلاف هو الصفحة الخارجية الأولى من الغلاف؛ بحيث يتكوّن من مجموعة من النقاط التي يجب وضعها من مثل اسم المجلة، شعارها، تاريخ صدور المجلة، بالإضافة إلى احتوائها على العناوين المهمة داخل العدد. وبناءً عليه فإنَّ بعض المجلات تحتوي على صور وعنوان وأخرى لا تحتوي.

مكونات اسم المجلة:

وهو الجزء المهم في المجلة وعليه يحتوي الاسم على مجموعة من العناوين الثابتة المستخدمة، في تصميم الغلاف. وبالتالي يكون شكله ثابت من عدد لآخر فيجب أن يتسم الاسم بالوحدة والتنوّع والذي يساهم في إبعاد ودفع الملل والرتابة بالنسبة للقارئ المتلقي.

أسس الوحدة المتعلقة بالمجلة:

  • الحجم: بحيث يكون ثابت في العدد ولا يحتاج مصمم المجلة إلى تصغير حجم العنوان أو تكبيره. ويتصف العنوان بأنّه غير مقروء بشكل تفصيلي.
  • نوع الخط: وهو ما يتعلق بخط العنوان والطرق التي يكتب بها اسم المجلة، فهي تساعد على تحقيق وحدة المجلة.

الأسس التي يقوم عليها التنوع في المجلة:

  1. الموضع: أي مكان وموقع وجود اسم المجلة، فقد يكون في الجهة اليمنى وأخرى في الوسط وأخرى في الجهة اليسرى. ويكون سبب اختيار مكان وضع العنوان حسب رؤية مصمم المجلة واتجاه الحركة في صور الغلاف.
  2. اللون: وهو اللون الذي يستخدمه المصمم لطباعة اسم المجلة، فقد يضطر في بعض الأحيان أن يقوم بتغيير لون الأرضية والتي تغطي الغلاف بأكمله.
  3. اسم المجلة: ففي بعض المجلات تقوم المجلات بإخفاء أجزاء من اسم المجلة؛ وذلك من خلال استخدام الصور أو عنوان اشاري ملون وغيرها. ويعود ذلك لمجموعة من الأسباب منها:
    تساهم في إضفاء نوع من التنوَّع والذي تساهم في جذب انتباه المتلقي، فاختلاف الأجزاء المتعلقة بالعنوان تكون مرتبطة باختلاف المجلة من عدد لآخر.
    إنَّ إخفاء جزء من اسم المجلة لا يضرّ بالقارئ وذلك بسبب أنّه غير مقروء لذاته.
    يساهم في إضفاء نوع من الجمال والجاذبية بالنسبة لاسم المجلة، فعندما يقوم المصمم بإخفاء جزء منه فهو بذلك يقوم بزيادة جمالها.

عندما يقوم المصمم بوضع اسم المجلة أسفل المجلة، فهو بذلك يعرضها لعدم الشراء من قبل المستهلك. وهذا الإجراء يساهم في صغر حجم غلاف المجلة والمساحة المخصصة للصفحة الأولى بالجريدة، بالإضافة إلى تقليل الفراغات التي من الممكن استغلالها في نشر الصور الشخصية.

المصدر: كتاب الصحافة حرفة ورسالة/سلامة موسى.كتاب الصحافة والصحف/ عبدالله حسين.كتاب فن الإخراج الصحفي_بين النظرية والتطبيق/د.فتحي اسماعيل.


شارك المقالة: