من هو ممارس العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


ممارس العلاقات العامة:

يُعرف ممارس العلاقات العامة على أنه الممارس الذي يزاول مهنة أو سلوك عمل متخصص به، وكما يعمل على التوصل إلى المنفعة المشتركة بين الجماهير والمنظمة التي يعمل بها، والعمل على تعزيز العلاقات الطيبة بينهما من خلال الإعلام بالإمكانيات الكافية والعمل على تصحيح المعلومات والأفكار غير الصحيحة لدى الرأي العام.
وكما يُعد جهاز العلاقات العامة الذي يتضمن على مجموعة من ممارسي مهنة العلاقات العامة، ذلك التنظيم الإداري لمجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق فهم متبادل ومشترك، يعمل على التوافق بين المنظمة والجماهير. ويتم توزيع عمل الجهاز على وحدات بنائية صغيرة تتكون كل منها من مجموعة من الأدوار، التي يقوم متخصصون في العلاقات العامة لهم مجموعة من الأدوار.
وقد يشملهم هؤلاء المتخصصون أهداف مشتركة، حيث يقوم كل جزء من هذا البناء بإنجاز المهام التي تحتاجها مسؤوليات العلاقات العامة. ويُطلق بعض الباحثون مُسمَّى “كاتب العلاقات العامة” على من يعمل في إدارة العلاقات العامة، والذي يُعرف بأنه شخص يعمل تحت إشراف مدير منظمة معينة، يقوم بربط علاقات المنظمة مع الأشخاص والجهات التي تدعم أنشطتها، حيث يُقيم علاقات مع عملاء المنظمة ويتصل بأجهزة الصحافة والإذاعة والتلفزيون، ينظم نشر تقديم المواد والصور التي تدعم أنشطة المنظمة.
وبالإضافة إلى ذلك يقوم بالتحضير لاجتماعات العمل والمناسبات، ويستخدم مهاراته في فنون العلاقات العامة لصالح المنظمة كما ينظم المعارض من أجل تحقيق الشهرة للمنظمة، بحيث يكون ممارس العلاقات العامة حاصل على دراسات نظرية وخبرة عملية في مجال العلاقات العامة، والتي تمكنه من تفهم الاتجاهات وتطورات الرأي العام والاستفادة من كل فرصة لخدمة الجمهور، من خلال نقل المعلومات إليه.
ولم يُعد دور ممارس العلاقات العامة دور ارتجالي ولا يمكن أن تتم على أساس الخبرة، فقد تحولت مهنة العلاقات العامة من مجرد إقامة المعرض والحفلات إلى علم تكنولوجيا حديثة لها قواعد وأصولها، ولذلك يتطلب العمل بهذه المهنة إلى خبراء في هذا المجال تتوفر لديهم شروط الشكلية والموضوعية التي تؤهلهم لتولّي مسؤولية هذا العمل، ومع تطور وسائل الإعلام فإن ممارسة العلاقات العامة تتطلب موظفين مؤهلين يتمتعون بالمعرفة والكفاءة.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغيب،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008


شارك المقالة: