‏ما هي وكالة معا الإخبارية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس وكالة معاً الإخبارية

‏تعتبر وكالة معاً الإخبارية من المؤسسات الإخبارية الإعلامية المتواجدة في دولة فلسطين، حيث كان أول إصدار إخباري لها في عام 2005، كما يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في الضفة الغربية في فلسطين، بالإضافة إلى أنها تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والمواد الصحفية باللغة العربية، ‏اللغة الإنجليزية واللغة العبرية ومن ثمَّ العمل على توجيهها إلى كافة الجماهير الإعلامية الفلسطينية المتواجد داخل أو خارج دولة فلسطين.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ وكالة معاً الإخبارية ساهمت في إطلاق مجموعة من المحطات التلفزيونية المحلية والمحطات الإذاعية في فلسطين، على أن يتم إنشاء مجموعة من الاتفاقيات الدولية المحلية والإقليمية، مع مجموعة من الوكالات والمؤسسات الإعلامية؛ وذلك من أجل تقديم الأنباء والموضوعات الإخبارية على مدار الأربع وعشرين ساعة دون أن يكون هنالك انقطاع في البث الإخباري.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ركزت وكالة معاً الإخبارية على تقديم الإصدار الإخباري من خلال التعاون مع قناة فلسطين الفضائية؛ وذلك من أجل تحقيق نسبة إيرادات وأرباح كبيرة، حيث كان ذلك في مايو في عام 2005، ‏كما أنّها حصلت على تمويل كبير من قبل المانحين الأجانب؛ وذلك من أجل تمويل كافة الأقسام الصحفية العاملة داخل الوكالة وهو ما يسهم في تحقيق الدعم ‏المالي والفني والإداري للأقسام الصحفية في الوكالة.

‏الخدمات الإخبارية التي تقدمها وكالة معاً الإخبارية

‏ساهمت وكالة معاً الإخبارية في تقديم العديد من الخدمات الإخبارية المختلفة، حيث ساهمت في إنشاء ثلاث مسلسلات من أشهرها مسلسل أحدها المزح بجدية، بالإضافة إلى قدرتها على تقديم البرامج الإخبارية والتقارير الصحفية المختلفة، كما ركزت أيضاً على تقديم مجموعة من الأفلام التلفزيونية من أهمها فيلم كفاح.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد قامت وكالة معاً الإخبارية في إنشاء مجموعة من الأقسام؛ وذلك من أجل تقديم الصور الصحفية إلى جانب الموضوعات الإخبارية المطروحة وقسم متخصص في تناول واستقطاب رسامي الرسوم الكاريكاتورية والتي تمتلك الموهبة في التعبير عن الشخصيات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التي تحتل أهمية لدى الشعب الفلسطيني.

‏سمات وكالة معاً الإخبارية

  • ‏تتسم وكالة معاً الإخبارية بأنها من المؤسسات الإخبارية التي ساهمت في استقطاب الإعلاميين المحررين، المحللين السياسيين والاقتصاديين، بالإضافة إلى مخرجي البرامج والأفلام الذين يمتلكون الخبرة والمهارة في مجال مواكبة العمل الإعلامي.
  • ‏تتسم وكالة معاً الإخبارية في قدرتها على تقديم خدمة إنشاء أرشيف صحفي ورقي وإلكتروني متخصص يضم المعلومات الإعلامية، التحقيقات الاستقصائية، البيانات الإحصائية، الأفلام التسجيلية، الأفلام الوثائقية وغيرها.
  • ‏تتسم وكالة معاً الإخبارية في قدرتها ‏على إنشاء خدمة فورية لتقديم الأحداث والقضايا الصحفية وقت وقوعها على أن يتم إعلام الجمهور الإعلامي المستهدف بها وبالأخص الجمهور المشترك في الوكالة.
  • ‏تتسم وكالة معاً الإخبارية في قدرتها على تقديم خدمة البث الحي المباشر لمجموعة من البرامج الحوارية، التقارير الإخبارية الميدانية، الأفلام المتنوعة.
  • ‏تتسم وكالة معاً الإخبارية في قدرتها على مواكبة التقنيات والتكنولوجيا الإعلامية المعاصرة والمتطورة، مع أهمية دمجها ضمن كافة الأقسام، وهو ما يسهم في الارتقاء بمستوى أداء عمل الأقسام.

‏الموقع الإلكتروني لوكالة معاً الإخبارية

‏دخلت وكالة معاً الإخبارية عالم الفضاء الرقمي، حيث سعت إلى إنشاء صفحات إلكترونية لها عبر شبكة الإنترنت، وذلك من خلال استعمال مجموعة من الأدوات التصميمية الجذابة والمثيرة للاهتمام، بالإضافة إلى قدرتها على التطرق ‏إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تحظى بنسبة تعرض وزيارة كبيرة من قبل الجماهير الإعلامية المستهدفة من أهمها: تطبيق الفيس بوك، انستجرام، تويتر وجوجل ‫‬بلس وقناة لها على اليوتيوب؛ وذلك من أجل تقديم الكثير من الخدمات الإعلامية الإلكترونية ومن أهمها:

  • ‏خدمة استقبال القضايا الصحفية من صحافة المواطن على أن يتم تقديم الأدلة التي تدل على مصداقية القضية المطروحة.
  • ‏خدمة التحميل والتنزيل للتقارير الإخبارية، الصور الصحفية المرفقة إلكترونياً.
  • ‏خدمة المشاركة الإعلامية والإخبارية مع العديد من المواقع الإخبارية الإلكترونية سواء كانت تابعة لمحطات إذاعية أو قنوات فضائية أو مؤسسات صحفية.
  • ‏خدمة التنويع في استعمال القوالب الصحفية الإلكترونية.
  • ‏خدمة ‏استقبال الأفكار الصحفية من الجماهير الإعلامية بغض النظر عن الفئة العمرية أو السمات السيكولوجية، ومن ثمَّ العمل على تطبيقها من خلال استعمال القوالب الصحفية الإلكترونية المتعددة وبالأخص قالب التحقيقات، قالب البرامج وقالب التقارير.

المصدر: موقع وكالة معاً الإخبارية.


شارك المقالة: